تضمن موقع وزارة الصحة السعودية عددًا من النصائح التي تفيد في الوقاية من اضطراب ثنائي القطب الذي يصيب واحدًا على الأقل بين كل 100 شخص حول العالم، ويتمثل في تقلب المزاج على نطاق واسع، ويختلف من شخص إلى آخر بحسب حدة الأعراض والمسببات والعوامل الوراثية وغيرها من العوامل. ما هو اضطراب ثنائي القطب ؟ هي اضطرابات نفسية وعقلية تصيب الدماغ تسبب تغيرات في مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، وهو حالة من حالات الصحة العقلية التي تؤثر في الحالة المزاجية؛ حيث يتأرجح المزاج بين المرتفع جدًا (الهوس) والمنخفض جدًا (الاكتئاب)، كما يمر المريض أيضًا ببعض الفترات من المزاج الطبيعي. أعراض اضطراب ثنائي القطب * الشعور بالحزن، واليأس أو الانفعال معظم الوقت. * نقص الطاقة وصعوبة في التركيز وتذكر الأشياء. * الشعور بالفراغ وفقدان الاهتمام في الأنشطة اليومية. * الشعور بالذنب واليأس. * الشعور بالتشاؤم حول كل شيء. * عدم الثقة بالنفس. * الشعور بالهلوسة والتفكير المضطرب أو غير المنطقي. * فقدان الشهية. * صعوبة النوم. * الاستيقاظ المبكر. * أفكار انتحارية. علاج اضطراب ثنائي القطب يهدف علاج الاضطراب الثنائي القطب إلى تقليل شدة وعدد نوبات الاكتئاب والهوس لتوفير حياة طبيعية للمصاب قدر الإمكان، وإذا لم يتم علاج الشخص يمكن أن تستمر نوبات الهوس المرتبط بالاضطراب ثنائي القطب لمدة تراوح بين 3 و 6 أشهر. والحقيقة المؤكدة أن الدواء هو أساس علاج الاضطراب الثنائي القطب؛ ولكن استراتيجيات العلاج والمساعدة الذاتية تلعب أيضًا أدوارًا مهمة؛ حيث يمكن المساعدة على التحكم في الأعراض عن طريق: * ممارسة الرياضة بانتظام. * الحصول على قسط كافٍ من النوم. * اتباع نمط غذائي صحي. * مراقبة الحالة المزاجية. * الحد من التوتر. * إحاطة النفس بأشخاص داعمين.