تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لضابطين تخرجا حديثاً من كلية الملك فهد الأمنية، ليواصلا طريق والديهما اللذين استشهدا في مكةالمكرمة عام 1424 خلال عملية أمنية لإحباط عمل إرهابي. وكان وزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز، زار أسرتي الشهيدين وقدم لهما واجب العزاء، وحينها كان ابنا الشهيدين في المرحلة الابتدائية، حيث تعهد الأمير بأن يلتحقا بالكلية الأمنية ليواصلا عطاء والديهما. وتخرج ابن الشهيد النقيب ياسر المولد "وسيم" برتبة ملازم أول، فيما تخرج ابن الشهيد الجندي أول فهد وزنة "فيصل" برتبة ملازم، وذلك بعد 17 عاماً من تعهد الأمير نايف بذلك. يذكر أن العملية الأمنية دارت أحداثها بحي الخالدية بمكةالمكرمة عندما داهم رجال الأمن مجموعة من الإرهابيين داخل عمارة بحي الخالدية بمكةالمكرمة، كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي وشيك، حيث بادر الإرهابيون بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن والمواطنين، ما دفع رجال الأمن للرد عليهم. واستشهد في العملية رجلا الأمن "المولد" و"وزنة"، وأصيب 5 من رجال الأمن و4 من المواطنين، فيما قُتل 5 من الإرهابيين وتم القبص على 5 آخرين، هم مواطن واثنان من الجنسية التشادية، ومصري، وآخر مجهول الهوية، وعدد من المشتبه بهم.