زار المهندس الألماني كريستوف هانكا بلدة سدوس قبل 40 عامًا ليقع في حبها وحب تصميم عمرانها النجدي، ما دفعه لجعل أطروحته للدكتوراه عن جمال عمارتها. وتعود القصة لعام 1981م عندما قدم المهندس مع فريق من شركات ألمانية إلى البلدة بعد أن استقطبتهم مشاريع البنى التحتية السعودية فأحب البلدة وتفاصيل بيوتها الطينية. وأوضح “هانكا” أنه عند قدومه كان هناك أسرة واحدة تعيش داخل البلدة وباقي الأسر خارجها، ووجهه المسؤولون لوضع خبراته الهندسية والاستفادة من عمران سدوس النجدي، وكانت علاقته قوية بجميع السكان. وألف المهندس الألماني كتاباً عن البلدة وعمرانها طبعه مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان باللغات العربية والإنجليزية والألمانية، متضمناً صوراً وخرائط للبلدة التاريخية. وفق “أخبار 24”. وستكون الصور والخرائط التي رسمها هانكا حول بلدة سدوس ضمن قاعة تذكارية باسمه في القرية التي تعدّ من أقدم المستوطنات البشرية في نجد. #نشرة_الرابعة | قصة مهندس ألماني تعلق في بلدة سدوس السعودية@AHAlosaimi pic.twitter.com/jg4piQKMW6 — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 10, 2020