عقدت جهات رسمية أردنية وقطاع الأعمال السعودي مباحثات حول إمكانية الاستفادة التكاملية بين الطرفين لتفعيل الفرص المتاحة شمال مشروع “نيوم” في شقه الأردني، لا سيما بتوافر موانئ وبنية تحتية جاهزة يمكن الاستفادة منها. وأوضح رئيس هيئة الاستثمار الأردنية الدكتور خالد الوزني أن مشروع نيوم يستقطب المزيد من الاستثمارات السعودية الأردنية في منطقة العقبة، وأن الجهة الشمالية الأردنية من المشروع وهي ميناء العقبة ومرسى زايد، ينتظر أن تفرز مشاريع تكاملية تسهل على المستثمرين أعمالهم بالاستفادة من الميناء. والتقى رئيس هيئة الاستثمار الأردنية والوفد المرافق له مع رئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية محمد الساير بمقر غرفة الرياض، وفقا ل”الشرق الأوسط”، ومع لجان قطاع دعم الأعمال بالغرفة، في حضور مسؤولين أردنيين ومستثمرين من البلدين يوم الخميس الماضي. يُذكر أن العمل في مشروع نيوم انطلق بإعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكتوبر 2017 عن المشروع الذي يقع أقصى شمال غربي السعودية ويشتمل على أراضٍ داخل مصر والأردن، ليوفر فرصا متاحة للتطوير على طول 460 كيلومترا على ضفاف البحر الأحمر وبمساحة إجمالية تُقدّر ب 26.5 ألف متر مربع.