فنّد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن أربعة ادعاءات تقدمت بها وسائل إعلام وجهات أممية ومنظمات عالمية بشأن أخطاء ارتكبتها قوات التحالف أثناء تنفيذها عمليات عسكرية في الأراضي اليمنية. واستعرض المتحدث باسم الفريق منصور المنصور، اليوم (الأربعاء)، الادعاءات الأربعة، ونتائج التحقيق فيها المعتمدة على إجراءات الاشتباك وقواعده، والصور الفضائية، وتسجيلات الفيديو للعمليات، وتقارير ما بعد المهمات، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وفيما يلي تفصيل الادعاءات ونتائج التحقيقات: الادعاء الأول: استهداف منزل بمديرية القبيطة في محافظة لحج يقع بالقرب من مدرسة النصر في تاريخ 21 يونيو 2016م. نتيجة التحقيق: تبين عدم تنفيذ قوات التحالف لأي مهام جوية في تلك المناطق في ذلك التاريخ، وبعد الادعاء بيوم، أي في 22 يونيو، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن تجمعات حوثية في مبنى بجبل جالس الذي يبعد عن مديرية القبيطة 1700 متر، باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف. الادعاء الثاني: غارة جوية على منزل بمنطقة عسلان في محافظة صعدة بتاريخ 2 نوفمبر 2017م، مما أسفر عن سقوط 7 أفراد من عائلة مُزارع من بينهم 3 أطفال. نتيجة التحقيق: تبين أن قوات التحالف لم تنفذ في ذلك التاريخ إلا مهمة جوية واحدة على هدف عسكري مشروع، وهو عبارة عن مبنى يُستخدم كمستودع للأسلحة وتجمعات حوثية يقع على إحداثي محدد جنوب مدينة باقم ويبعد عن حدود المملكة 16 كلم، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.وفق “أخبار 24”. الادعاء الثالث: استهداف مبنى تابع لمركز نقل الدم وأبحاثه والكائن في مديرية السبعين بأمانة العاصمة بقصف صاروخي بتاريخ 27 أبريل 2018، مما تسبب في تدمير أجزاء كبيرة من المبنى وإتلاف العديد من الأجهزة الخاصة ببنك الدم. نتيجة التحقيق: تبين أن طائرات التحالف استهدفت في ذلك التاريخ محطة وقود داخل معسكر قوات الأمن الخاصة تم الاستيلاء عليها واستخدامها من قبل ميليشيا الحوثي بمدينة صنعاء الذي يبعد عن مركز نقل الدم 200 متر، باستخدام قنبلة واحدة موجهة وغير متفجرة (إسمنتية) لم تصب الهدف بسبب خلل فيها، وسقطت على مركز نقل الدم وأحدثت أضراراً جزئية، وأوصى الفريق المشترك بمناسبة تقديم دول التحالف مساعدات بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى. الادعاء الرابع: غارة جوية في صنعاء بتاريخ 27 مايو 2018م، مما أسفر عن عدد غير معروف من القتلى والجرحى من المدنيين، بما فيهم أطفال. نتيجة التحقيق: تبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة صنعاء في نفس تاريخ الادعاء.