فنّد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن أربعة ادعاءات قدمتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” ووسائل إعلام بشأن أخطاء ارتكبتها قوات التحالف أثناء تنفيذها عمليات عسكرية داخل الأراضي اليمنية. واستعرض المتحدث باسم الفريق منصور المنصور الادعاءات الأربعة، ونتائج التحقيق فيها المعتمدة على إجراءات الاشتباك وقواعده، والصور الفضائية، وتسجيلات الفيديو للعمليات، والمراجع الفنية للأسلحة، وتقارير ما بعد المهمات، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وفيما يلي تفصيل الادعاءات ونتائج التحقيقات: الادعاء الأول: مقتل 13 طفلاً وإصابة أكثر من 100 شخص إثر عملية جوية للتحالف بمنطقة سعوان في مدينة صنعاء بتاريخ 7 إبريل 2019. نتيجة التحقيق: تبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في موقع أو منطقة الادعاء، وأن أقرب مهمة جوية في ذلك اليوم كانت على هدف عسكري يبعد عن موقع الادعاء مسافة 50 كلم تقريباً وباستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف. الادعاء الثاني: مقتل شخص واحد وإصابة 10 آخرين بعد قصف التحالف منزلا في مديرية بني سعد في محافظة المحويت، ما أدى لتدمير المنزل وعدد من المنازل المجاورة له في تاريخ 26 أكتوبر 2016. نتيجة التحقيق: اتضح أن قوات التحالف الجوية لم تنفذ أي مهام جوية في محافظة المحويت في ذلك التاريخ، وكانت أقرب مهمة منفذة في اليوم السابق له، وتبعد عن مكان الادعاء 138 كلم، كما أن الصور الفضائية أثبتت عدم وجود آثار قصف جوي على الموقع أو المناطق السكنية المجاورة له. الادعاء الثالث: مصرع شخص وإصابة 3 آخرين في قصف لطيران التحالف على منزل في الظلعة بمديرية حبان في محافظة شبوة في تاريخ 4 يونيو 2015. نتيجة التحقيق: تبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في محافظة شبوة في ذلك التاريخ، كما أن الصور الفضائية أثبتت عدم وجود آثار استهداف جوي على المنزل.وفق “أخبار 24”. الادعاء الرابع: مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين إثر ضربة جوية للتحالف على محطة وقود أهلية في قرية بني معصار في مديرية نهم وأثرت الضربة على مدرسة ابتدائية في تاريخ 10 يناير 2017. نتيجة التحقيق: تبين أن التحالف نفذ مهمة في ذلك التاريخ بناء على طلب إسناد جوي من الجيش اليمني أثناء الاشتباكات الميدانية في نهم، واستخدمت قوات التحالف 3 قنابل موجهة لاستهداف عربات مسلحة وعناصر تابعة للميليشا الحوثية تتحص في غرفة، وقد أصابت القنابل أهدافها المشروعة بدقة، ولم تتأثر المدرسة أو محطة الوقود.