اختتمت الفوزان لخدمة المجتمع الموسم الأول من مسابقة "مجسم وطن" بإعلان التصميم الفائز بالجائزة، حيث حصل تصميم "البيرق" على المركز الأول من أصل 45 مشاركة مستوفية للشروط والمعايير بإجماع تام من لجنة التحكيم، وتم تكريم الفريق الفائز المكون من المعماري عبدالقادر السويدان، المعمارية رابعة العبدالقادر، المعماري مشعل بالطيور والمعماري عبدالرحمن الوطبان. وفي هذا الخصوص وقع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير مذكرة تفاهم مع الفوزان لخدمة المجتمع ممثلة برئيس مجلس الأمناء عبدالله بن عبداللطيف الفوزان وذلك لتخصيص دوار العزيزية في مدينة الخبر لتنفيذ مجسم "البيرق"، حيث سيرى النور بإذن الله في اليوم الوطني القادم، وسيتم إنشاء المجسم بتعاون وتمويل من الشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا) كجزء من مشاريع المسؤولية المجتمعية التي تتبناها الشركة. وصرح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان الزايدي بأن ترشيح دوار العزيزية لتنفيذ المشروع جاء نظراً لما تتمتع به المنطقة من فرص واعدة ونهضة عمرانية مميزة مشيراً إلى وجود امتداد عمراني يستحق ان يحظى بأماكن عامة جميلة ومميزة. ووضح أن تنفيذ مثل هذا المشروع الهندسي في منطقة العزيزية يتماشى مع الاهتمام الذي توليه بلدية الخبر للمشاريع التي من شأنها تطوير المنطقة. وأوضح الأستاذ عبدالله الفوزان بأن فكرة "مجسم وطن" انطلقت كمبادرة لتحقيق التعاون المنشود بين القطاعين الخاص والحكومي، وذلك من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في المسؤولية المجتمعية بالمملكة. وأضاف الفوزان أن هذه المسابقة ستكون مشروعاً ريادياً يحث المبدعين من المواطنين والمواطنات على خلق مساحات تضفي جمالاً بصرياً في كافة مناطق المملكة وتعكس حضارتها وطابعها العمراني الثري. هذا وتعتبر مسابقة "مجسم وطن" أحد برامج ومبادرات الفوزان لخدمة المجتمع في اليوم الوطني، يشارك من خلالها المصممون بتصاميم خاصة تحمل روحاً ورسالة وطنية. حيث يتم في السنة الأولى من كل دورة اختيار التصميم الفائز ليحصل على الجائزه ومن ثم تنفيذ تصميمه في أحد ميادين مملكتنا الغالية في السنة الثانية. وكان التصميم الفائز للدورة الأولى من نصيب مدينة الخبر في المنطقة الشرقية وتطمح الفوزان لخدمة المجتمع للتوسع إلى كافة مناطق المملكة في الدورات القادمة. تهدف الفوزان لخدمة المجتمع من خلال مبادراتها لإدارة وتنفيذ هذا العمل في اليوم الوطني من كل عام إلى خلق حدث سنوي يحث على ابتكار أفكار متجددة تعبر عن الوحدة الوطنية والانتماء للوطن، وتساهم في اثراء ثقافة المجسمات الفنية في الأماكن العامة وتضيف لمسة جمالية أصيلة للمدن السعودية.