ذكر السفير السعودي في إندونيسيا عصام الثقفي، أن السفارة تعاملت مع حَادثة غرق سيدة وابنتها في أحد شواطئ كيتاباك بقرية سيلونج حتى تمّ ترحيل الجثمانين إلى المملكة يوم أمس الثلاثاء. وأوضح الثقفي وفقا ل”سبق”، أن زوج المتوفاة وعائلتها كانوا موجودين معهما وقت الحادثة، مؤكدا أنه تم إنهاء إجراءات العائلة وعادوا إلى المملكة مع الجثمانين. وأضاف السفير أن سبب غرق السائحتين، أن الأم نزلت للشاطئ للسباحة فجرفتها الأمواج، فهرعت الابنة لإنقاذها إلا أن موجة الشاطئ كانت عالية وحاولتا الابتعاد عنها إلا أن الموجتين ابتلعتهما ولم يستطع الموجودون على الشاطئ إنقاذهما. وكانت السلطات الإندونيسية قد أعلنت أنه تم العثور يوم الأحد الماضي على جثتين لسائحتين سعوديتين في شاطئ كيتاباك بقرية في جزيرة لومبوك بمقاطعة نوساتنغارا، مبينة أنهما غرقتا بعد أن واجهتا صعوبة في السباحة.