رفض الحارس السابق لفريق النصر عبدالله العنزي الجلوس مع إدارة النادي الجديدة برئاسة صفوان السويكت من أجل إنهاء أزمة فك ارتباطه مع النادي، بعد أن كان العنزي طالب بكافة مستحقاته المالية من أجل توقيع المخالصة مع النصر، حيث طالب اللاعب بحسب المصادر بأكثر من 15 مليون ريال، مستحقات سابقة من عهد إدارة الأمير فيصل بن تركي من أجل الموافقة على فك الارتباط، ويبذل المشرف على الفريق عبدالرحمن الحلافي وسط تدخل من أحد الشرفيين الكبار جهودا كبيرة من أجل مخالصة اللاعب الذي طوال الموسم الماضي يتدرب بشكل انفرادي إلى جانب العماني سعد سهيل وعبدالله الاسطاء وأحمد عكاش. من جانب آخر، طالب المدرب البرتغالي لفريق النصر روي فيتوريا بمباراتين وديتين بعد عودة الفريق الجمعة من معسكره من أجل إعداد الفريق لمواجهات الدوري الذي ينطلق في 22 من أغسطس المقبل، حيث يسعى البرتغالي إلى تجهيز أحمد موسى ونور الدين امرابط بشكل مثالي قبل افتتاح المسابقة التي يدافع من خلالها العالمي عن لقبه الاستثنائي الذي حققه في الموسم الماضي. وكان فيتوريا قد كلف أحد مساعديه بمراقبة الوحدة الإماراتي لتدوين الملاحظات على خصمه الذي سيواجهه الإثنين المقبل في دور ال 16 في دوري أبطال آسيا، حيث كان من المنتظر أن يتواجد في الإمارات لمتابعة مواجهة الفريق أمام الاتحاد السعودي وديا والتي أقيمت أمس بيد أن إغلاق المواجهة منع المساعد من التواجد في المباراة.وفق “اليوم”.