علمت” دنيا الرياضة” أن غربلة كبرى ستحدث في نادي الهلال ستبدأ من إدارة النادي مرورا بالأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين الأجانب والمحليين للفريق الأول الكروي، عقب الانتهاء من آخر لقاء في الموسم الحالي أمام فريق الدحيل القطري اليوم (الاثنين) في ختام دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا، إذ ستكون أولى التحركات بالبحث عن رئيس جديد للنادي، والذي لم تتضح الترشيحات إلا مع مرشح عضو الشرف الأمير الوليد بن طلال وهو فهد بن نافل، وينتظر أن يحسم قرار الرئيس الهلالي الجديد بعد عيد الفطر مباشرة، فيما سيتم تقديم تقرير حول المستويات الفنية للاعبين الأجانب. وتشير المصادر إلى مغادرة الثلاثي الحارس العماني علي الحبسي والاسبانيان بوتيا وسوريانو، فيما لازال الخلاف المادي على استمرار الخماسي الاسترالي ديجينك والإماراتي عمر عبدالرحمن والبرازيلي إدواردو والإيطالي جيوفينكو والبيروفي كاريلو والفرنسي غوميز، وإن كان الأخير وهو غوميز اشترط لاستمراره لموسم آخر هو انتظام رواتبه الشهرية إلا انه يرغب عدم البقاء والعودة مجددا للدوري التركي، كذلك الحال لجيوفينكو الذي أبدى رغبة الاستمرار ولكن ارتفاع عقده ربما يجعل الهلاليين لا يرغبون استمراره معهم، ولكن البيروفي كاريلو هناك رغبة مابين اللاعب والهلاليين انفسهم مما يعني استمراره لموسم آخر بجانب الاسترالي ديجينك، أما الاماراتي عمر عبدالرحمن” عموري” فسيخضع لفحص جديد قبل إبرام عقد التجديد معه كون لديه إصابة ثالثة في الرباط الصليبي وخشية تجددها مرة أخرى، وبالتالي خسارته مع بداية الموسم كما حصل في الموسم المنتهي، بالإضافة لارتفاع عقده والذي يرغب الهلاليين إلى تخفيضه، وسيعقد الرئيس الجديد بعد تسلمه لكرسي الرئاسة العديد من الاجتماعات بخصوص الأجانب والأهم البحث عن مدرب جديد ليتولى فترة إعداد الفريق أواخر شهر شوال المقبل هي انطلاقة الإعداد بمعسكر خارجي استعداد لدور 16 لدوري أبطال آسيا الدي سيكون في الرابع من ذي الحجة المقبل. من جهة ثانية، سيتولى جهاز إداري جديد بدلا من المستقيل فهد المفرج الذي ستنتهي مهمة اليوم مع نهاية مباراة الدحيل في آسيا، وستطرح عددا من الاسماء لتولى المهمة الإدارية للاعبين او إداريين سابقين ستتم المفاضلة بينهم. وفي شأن اللاعبين المحليين فسيقدم تقرير عن كل لاعب من الموجودين او المعارين للأندية الأخرى وربما تحفل قائمة الاستغناء عن أسماء للاعبين ستكون مفاجأة للوسط الرياضي.