كشفت السعودية أمل نازح عن سبب حبها للأعمال الخشبية رغم أنها درست علوم الحاسب الآلي، حيث أخذتها هوايتها بعيداً إلى النجارة وصناعة الأكواخ والبيوت الخشبية. وأوضحت “نازح” التي حولت الأخشاب إلى أثاث وأدوات تستخدمها في منزلها، أنها أحبت الأعمال الخشبية لأنها من الطبيعة، وأن أول ما صنعته كان بيتاً صغيراً للكلب، وشجعتها أختها على أن تنفذ نفس المنزل ولكن بأحجام كبيرة وتصميمات مختلفة. وأضافت أنها بذلت مجهوداً كبيراً للبحث عن المعدات اللازمة لتنفيذ البيوت الخشبية، وغيرها من قطع الأثاث، حتى انطلقت في مشروعها وعملها الذي تعشقه، مشيرة إلى أنها على استعداد تام لتدريب الفتيات الراغبات في تعلم المهنة. وبينت أمل نازح، والتي تعلمت هوايتها من الإنترنت، أن الكثيرين هنا لا يقتنعون بالبيوت الخشبية، ويفضلون الصبات الإسمنتية، ولديهم أسبابهم، رغم أن بيوت الخشب تعيش لسنوات طويلة وأقل استهلاكاً للكهرباء وتحتفظ بالبرودة. وأكدت أن هذا العمل يحتاج مهارة ودقة في القياسات والتنفيذ واستخدام الأدوات، وأن بعض محلات “كوفي شوب” والمنتجعات تستخدم البيوت الخشبية كنوع جديد ومغاير في شكل البناء، كما أن لها متابعات مبدعات على “سناب شات”، قادرات على تعلم النجارة والتميز فيها. سيدة سعودية تهوى أعمال النجارة تُصنّع أكواخاً خشبية من داخل ورشتها الصغيرة وجاهزة لتدريب الراغبين تقرير محمد الجميري#MBCinaWeek pic.twitter.com/rpJdV73GBK — في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) 1 مارس 2019