فشلت محاولات إنقاذ المواطن الستيني، الذي تعرض لإطلاق نار على يد ابن شقيقه مساء أول أمس الخميس أمام المحكمة العامة بجازان ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى. وكان خلاف قد نشب بين مواطن ستيني وابن أخيه على إرث عائلي، بعدما طالب الشاب بنصيب والده المتوفى في الإرث، متهماً إياه بعدم إعطائه حقه، ما نتج عنه عقد جلسة صح بينهما وإقرار عدم التعرض. وأوضحت مصادر أن المجني عليه حضر مع ابن شقيقه إلى مجمع محاكم بمدينة جازان، وذلك لحضور الصلح بينهما من قبل الموظفين المختصين، وبدأت بوادر القبول، إلا أن الجاني سرعان ما سحب أوراقه كاملةً، وخرج غاضباً من المكتب. وأضافت، بحسب “سبق”، أن المجني عليه مكث في المكتب لاستكمال محضر رفض الصلح، وخرج ليتوضأ، وعند خروجه من المبنى تهجم الجاني بسلاحه عليه، وأطلق عليه رصاصتين من مسدس، ليتم نقله للمستشفى، في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه لقي مصرعه. وأكدت المصادر ذاتها أن الجهات الأمنية كانت قد باشرت الحادث وألقت القبض على الجاني، وتم توقيفه قيد التحقيق تمهيداً لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.