كشفت المواطنة سلمى البركاتي، التي أضرم أشخاص من قريتها صمد بمحافظة الجموم بمكة المكرمة، النار في سيارتها اعتراضاً على قيادة المرأة الأسبوع الماضي، عن أن الجاني هو مَن أبلغها بالحريق وتظاهر أمامها وأمام والدها باستنكار الجريمة. وأضافت سلمى وفقاً ل “عكاظ”، أنها لم تتوقع نهائياً أن يكون الشخص الذي أبلغها وكان أول الحاضرين لمنزلهم هو من قام بالحرق، مبينة أنه ظل واقفاً في مسرح الجريمة حتى حضرت الشرطة، ثم غادر الموقع فوراً بعد حضورها. وأوضحت أن العديد من ذويها اتصلوا بها للضغط عليها من أجل أن تتنازل عن القضية، مبدية تخوفها جراء ذلك من أي ردود فعل انتقامية.