تم في هذه الليلة المباركة ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك صلح بين أفراد من قبيلة ال زميكان العجمان وأفراد من قبيلة الهواشلة الدواسر بحضور الشيخ عامر بن حزام بن معضد ال خرصان رئيس مركز الرفيعة والشيخ فالح بن مزهر العرجاني والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي الخالدي والشيخ عرفج بن محمد بن عرفج الهواشلة وابنيه الشيخان فيصل ومحمد رئيس مركز ابن عرفج البدع والشيخ سالم بن عبدالله ابن مدعث الهواشلة والشيخ خالد بن هادي ابو سكيتة القحطاني والشيخ مبارك بن وقيان الصخابرة وأعيان اخرون من يام والدواسر وقحطان وبني خالد حيث توجهوا ل ال زميكان في العفجة بالخرج حيث كان في استقبالهم الشيخ عيد بن عبدالهادي ال زميكان واولاده والشيخ مسفر بن معضد السلال والشيخ فهد بن درعان ال خضير واخيه الشيخ شارع ، حيث ألقى في اول الصلح الشيخ فالح بن مزهر العرجاني كلمة ذكر فيها فضل الصلح وآثارها الدينية والدنيوية حاثا الجميع على الاجتهاد في العشر الاواخر ، ثم ألقى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي الخالدي كلمة أكد فيها على أهمية الصلح ، وان ولاة الامر حفظهم الله يحثون عليه دائماً طالبا ال زميكان بالعفو والتنازل عن الهواشلة فما كان من الشيخ عيد بن عبدالهادي ال زميكان الا الرد بالترحيب للجميع وإعلان التنازل لوجه الله عزوجل ثم لوجوه الحاضرين بدون قيد ولا شرط ولا مقابل . وبهذه المناسبة شكر الشيخ عامر بن حزام بن معضد ال خرصان رئيس مركز الرفيعة الله عزوجل على إتمام هذا الصلح وقال ان توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين رعاهما الله هي الحافز الأكبر لمجالات الصلح منوها بجهود اصحاب السمو الملكي الأمراء وزير الداخلية وامير منطقة الرياض وسمو نائبه حفظهم الله في هذا المجال وقال لا ننسى أيضا في هذه القضية جهود اصحاب الفضيلة رئيس المحكمة الجزائية في الخرج ورئيس النيابة العامة في الخرج وجهود سعادتي محافظ الخرج بالنيابة ومدير شرطة المحافظة شاكرا الشيخ عيد بن عبدالهادي ال زميكان واولاده على تنازلهم بدون قيد ولا شرط ولا مقابل مزجيا التقدير للشيوخ والأعيان الحاضرين لهذا الصلح .