صلح بين قبيلتي ال العرجاء يام وسبيع

تم بفضل الله وبحمده صلح بين أفراد من قبيلة ال معيض بن مهشل ال العرجاء يام وقبيلة الاعزة سبيع في يوم الثلاثاء 10 / 7 / 1439 في مركز الحاير بحضور الشيخ عامر بن حزام بن معضد ال خرصان رئيس مركز الرفيعة والشيخ ناصر بن فلاح بن سعد ال جفران رئيس مركز الاعزة في الحاير والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي الخالدي والشيخ مذكر العماني السبيعي والشيخ مشعل الربع الشمري والشيخ علي بن طلال بن عجرش ابو ثنين السبيعي والشيخ فلاح بن جروان بن مرهان ال عبدان اليامي والشيخ سالم بن عبدالله بن مطرود الاضبة القريني وأعيان اخرون من قبائل سبيع وأكلب ، وقد اتجه المذكورن الى قبيلة ال العرجاء يام الذي كان في مقدمتهم الشيخ محسن بن مبارك العرجاني والشيخ عبدالله بن حسن بن حشاش العرجاني والشيخ هذال بن مصلح العرجاني وأبناء الشيخ رطيب بن مبارك العرجاني وأعيان اخرون من ال العرجاء ، وفِي بداية مراسيم الصلح ألقى الشيخ ناصر بن فلاح بن سعد ال جفران رئيس مركز الاعزة سبيع كلمة حمد فيها الله عزوجل وصلى على النبي عليه الصلاة والسلام ثم اثنى على جهود ولاة الامر في دعم إنهاء القضايا بالصلح وطرق الودية ثم شكر الشيوخ والأعيان الحاضرين لهذا الصلح ثم ذكر مزايا قبيلة ال العرجاء وعلومهم الطيبة ثم فتح المجال للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي الخالدي الذي تحدث عن فضل الصلح في الاسلام ، وعن توجيهات ولاة الامر فيه ، واثنى على قبائل يام وأعيانها وعلى سبيع وأعمالها ، وطلب التنازل من ال العرجاء لوجه الله عزوجل ثم لوجوه الحضور فرد عليهم الشيخ محسن بن مبارك العرجاني بالترحيب وأعلن التنازل لوجه الله عزوجل بدون قيد ولا شرط ولا مقابل ابتغاء للأجر من عند الله وتقديرا لولاة الامر والشيوخ والقبائل الحاضرين ، وقد تناول الجميع القهوة عند ال معيض بن مهشل بعد نهاية الصلح .
وبهذه المناسبة رفع الشيخ عامر بن حزام ابن خرصان الشكر لله عزوجل ثم للقيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين رعاهما الله واصحاب السمو الملكي الأمراء وزير الداخلية وامير منطقة الرياض والأمير نائبه سلمهم الله كما اثنى على جهود رئيس مركز الاعزة سبيع الشيخ ناصر بن فلاح ابن جفران والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي والشيخ محسن بن مبارك العرجاني والشيخ عبدالله بن حسن بن حشاش العرجاني والشيخ هذال بن مصلح العرجاني وأبناء الشيخ رطيب بن مبارك العرجاني وجميع المشايخ والأعيان الحاضرين لهذا الصلح ، سائلا الله ان يكتب الأجر والثواب للجميع .