تم في عصر بوْمَ الأحد 29/ 7 / 1439 في محافظة الخرج صلح بين افراد من قبيلتي الهواشلة الدواسر وال شامر ، حيث اتجه الشيخ عامر بن حزام بن معضد ال خرصان رئيس مركز الرفيعة وبصحبته الشيخ فالح بن مزهر العرجاني والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي الخالدي والشيخ حسن بن مشوط ال ابو زمام الدوسري والشيخ خالد بن هادي ابو سكيتة القحطاني والشيخ ناصر بن ظافر العرجاني رئيس مركز الشديدة والشيخ فهيد بن عالي ال روق القحطاني والشيخ مهدي بن غصين ابن وهيط والشيخ فلاح بن جروان بن حمد ال عبدان والشيخ هادي بن عبود بني هميم يام وأعيان ورجال من قبائل يام وقحطان والخوالد صفا واحدا مسلمين و مقبلين بزامل من بيتين للشاعر الحاضر مع الجمع جروان بن محمد بن مرهان ال عبدان يثنون فيه على قبيلة الدواسر المستقبلين لجموع المصلحين وفِي مقدمتهم الشيخ سالم بن عبدالله الدريبي الهواشلة وأبناءه الشيوخ فهد وعبدالله والرديني ومدعث وشيوخ وأعيان ورجال من قبيلة الهواشلة الدواسر . حيث ألقى في اول الصلح الشيخ فالح بن مزهر العرجاني كلمة بين فيها احكام وفضائل الصلح في الاسلام مستشهدا بالأدلة من الكتاب والسنة ، ثم ألقى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي الخالدي كلمة اثنى فيها على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم اثنى على ولاة الامر ثم على قبائل الدواسر ثم على الشيخ عامر بن حزام بن خرصان في جهوده في الصلح مبينا إقبال يام ومن معهم من قبايل قحطان والدواسر والخوالد في رضا الله ثم رضا الدواسر، فكان الجواب من الهواشلة الدواسر مرحبا وأقلطوا عفونا لوجه الله عزوجل ثم لوجوه الحاضرين بدون قيد ولا شرط ولا مقابل ، فبيض الحضور على وجوه الهواشلة الدواسر ودعوا لهم بالتوفيق في الدنيا والأخرة . وبهذه المناسبة شكر الشيخ عامر بن حزام بن معضد بن خرصان رئيس مركز الرفيعة في الخرج الله عزوجل على إتمام هذا الصلح ذاكرا جهود القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان رعاه الله واصحاب السمو الملكي الأمراء وزير الداخلية وامير منطقة الرياض وسمو نائبه حفظهم الله في سبيل دعم مجال الصلح ، منوها في هذا المجال بجهود سعادة محافظ الخرج و سعادة مدير شرطة المحافظة ، وقال الشيخ ابن خرصان انه لا يستغرب على قبيلة الدواسر تنازلهم لوجه الله عزوجل بدون شرط ولا قيد ولا مقابل فهذه عاداتهم وعادة آبائهم وأجدادهم وامثالهم من القبائل الطيبة وأبناء هذا البلد المبارك ، شاكرا الشيوخ والأعيان والشعراء والرجال المشاركين في هذا الصلح سائلا الله ان يديم على بلادنا التوحيد والإيمان والأمن والامان في ظل هذه الدولة المباركة .