علمت مصادر أن إدارة النادي الأهلي ممثلة في نائب الرئيس طارق كيال، فتحت عدة خطوط مع عدد من المدافعين الآسيويين، يتصدرهم المدافع الياباني ماكينو مدافع فريق أوراوا، الذي تم عرضه من قبل أحد الوكلاء بمبلغ 650 ألف دولار، وهو ما رفضته إدارة النادي التي ترغب بضمه ب400 ألف دولار، فيما استعانت الإدارة بعماد الحوسني، في محاولة لإقناع المدافع العماني مدافع نادي السويق محمد المسلمي لتمثيل صفوف الفريق. وخاض الحوسني المفاوضات مع اللاعب الذي قرر عدم الرد على العرض الأهلاوي في الوقت الحالي، لكونه قد ارتبط بكلمة شرف مع منسوبي «الجزيرة» الإماراتي الذين يسعون لتسجيله بأي طريقة، بعد انتهاء فترة الانتقالات في الإمارات، بعد أن أجبر المهاجم السوري في صفوف الفريق الأول عمر السومة إدارة ناديه على البحث عن مدافع آسيوي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وشرعت إدارة الأهلي في البحث عن مدافع ليحل بديلا عن اللاعب النيجيري غودفري أبوابونا الذي بات أحد المغادرين للفريق خلال الأيام القادمة نظير المستويات الباهتة التي قدمها مع الفريق منذ انضمامه الصيف الماضي. وفق “عكاظ”. وتشير المصادر إلى أن أسباب غياب السومة للإصابة التي يستغرق خلالها فترة تصادف خوض الفريق منافسات الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال آسيا للموسم الحالي 2018 ،وبذلك اضطر الأهلاويون إلى جلب مدافع آسيوي، ليتمكن الفريق من تسجيله في الآسيوية التي تشترط لاعبا آسيويا من بين 4 أجانب. من جهة أخرى، يشارك المصري مؤمن زكريا والبرازيلي ليوناردو سوزا في تدريبات الفريق مساء اليوم (الإثنين) بعد وصولهما إلى مدينة جدة بعد توقيع الأول عقدا رسميا لمدة 6 أشهر مع الأهلي قادما من الأهلي المصري، وعودة الثاني من البرازيل بعد غياب امتد لأسابيع عدة بسبب انشغاله بقضية جنائية. من جانب آخر، تشير المصادر إلى أن مدرب الفريق طالب مسيري النادي بضرورة جلب لاعب محور ارتكاز خلال فترة الانتقالات الحالية، ليكون ساترا دفاعيا، والاستفادة من البرازيلي كلاوديمير في الوسط المتقدم بدلا من تقييده بالأدوار الدفاعية، وبذلك تسعى إدارة النادي خلال الفترة الحالية للبحث عن لاعب في محور الارتكاز أيضا إلى جانب مدافع .