سيحصل كل فريق سعودي يمتلك لاعبين ضمن تشكيلة الأخضر المشاركة في مونديال 2018 بروسيا، على مبالغ مالية كبيرة، وذلك وفق برنامج “استفادة الأندية” الذي خصصه الاتحاد الدولي لدعم الأندية التي يشارك نجومها مع منتخبات بلدانهم بالمونديال. ورصد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مبلغ 209 ملايين دولار، من إيرادات كأس العالم لتوزع على الأندية في مختلف دول العالم، تقديراً لدورها في تواجد لاعبيها في البطولة، وذلك تنفيذا لاتفاق وقع سابقاً وتم تجديده بين “فيفا” ومنظمة الأندية الأوروبية. هذا البرنامج يعمل كصندوق يدعم الأندية التي شارك نجومها في المونديال، وذلك عبر الاتحادات المحلية. وانطلق هذا البرنامج في كأس العالم 2010، حيث كان إجمالي المبلغ المخصص 40 مليون دولار، وارتفع إلى 70 مليون دولار في 2014، قبل أن يرتفع مجدداً وبشكل أكبر إلى 209 ملايين دولار في مونديال 2018. شروط استفادة الأندية من البرنامج يتوجب على الأندية تعبئة نموذج المشاركة لتنضم إلى الأندية الراغبة في الاستفادة من هذا البرنامج وفقاً لشروطه وأحكامه. و يتم احتساب ما سيحصل عليه كل نادٍ بناء على عدد لاعبيه الذين انضموا لتمثيل منتخباتهم في كأس العالم، وعدد الأيام التي قضاها اللاعب في البطولة، ويبدأ حسابها قبل أسبوعين من مباراة الافتتاح، وتنتهي في اليوم التالي لخروج منتخبه من البطولة. ويتم توزيع حصة كل لاعب على ناديه (أو أنديته) التي لعب لها آخر سنتين بشكل نسبي. احتساب المبلغ سيكون المبلغ المخصص 8530 دولارا عن كل يوم لكل لاعب، وذلك باحتساب إجمالي المخصص (209 مليون دولار) مقسوماً على مجموع عدد الأيام التقريبي لإجمالي لاعبي البطولة (24.500 يوم سيقضيها 736 لاعباً بواقع 23 لاعباً لكل من المنتخبات ال32). فمثلاً لو افترضنا أن المنتخب السعودي ودع المونديال من مرحلة المجموعات، فإن أي فريق سعودي يوجد أحد لاعبيه في المنتخب سيحصل على 230310 دولارات (863663 ريالا سعوديا) عن كل لاعب، وهي عبارة عن 8530 دولارا مضروبة في عدد الأيام (تبدأ قبل أسبوعين من الافتتاح وتنتهي بعد يوم من آخر مباراة سيلعبها المنتخب في مرحلة المجموعات ضد مصر)، وسيزيد بالطبع حساب عدد الأيام كلما وصل المنتخب لمرحلة أبعد.