يضخ 23 لاعبا من نجوم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مبالغ مالية كبيرة للأندية، وذلك من خلال مشاركتهم مع «الأخضر» في بطولة كأس العالم التي ستقام الشهر القادم في روسيا 2018، عبر المساهمات المالية المقدمة من مجلس ال«FIFA» للاتحادات المشاركة في المونديال، إذ يعتبر برنامج فوائد الأندية من «FIFA» عنصرا أساسيا في هذا الشأن، وهو عبارة عن صندوق مصمم لتكريم أندية كرة القدم التي تسهم في تنظيم ناجح لبطولة كأس العالم، إذ يتم توزيع جانب من عوائد استضافة البطولة عبر الاتحادات الوطنية للأندية التي تم استدعاء لاعبين من صفوفها لخوض المونديال، ويبلغ المبلغ المخصص لكل لاعب عن كل يوم مشاركة 8530 دولارا. كما أن «FIFA» يقوم بتخصيص مبالغ مالية لكل لاعب، بحيث يكون احتساب الحصة وفق آلية معينة تأخذ بعين الاعتبار عدد لاعبي النادي الذين تم اختيارهم لتمثيل المنتخب في كأس العالم، وكذلك عدد الأيام التي أمضاها كل لاعب في البطولة، بدءا من أسبوعين قبل المباراة الافتتاحية وحتى اليوم الذي يلي إقصاء المنتخب المعني، ومن ثم يتم تقديم حصة للأندية التي كان اللاعب مسجلا فيها رسميا في السنتين اللتين سبقتا اليوم التالي لإقصاء المنتخب المعني من البطولة. من جانبه، أوضح الناشط الملم بأخبار «FIFA» محمد الشهري ل«عكاظ»: أن المبلغ المخصص لكل لاعب عن كل يوم مشاركة هو 8530 دولارا، ولا يتم احتساب ما إذا دخل اللاعب أرض الملعب أم لا في أية مباراة، كما لا يتم التوزيع بشكل تلقائي، ويجب على النادي تعبئة استمارة خاصة تكون أساس مشاركته في البرنامج، عبر تقديم المعلومات المطلوبة في الاستمارة، والتأكيد على أنه يود الحصول على مبالغ مالية لقاء مساهمته في التنظيم الناجح لكأس العالم «FIFA» وفق الشروط المحددة في الاستمارة. وحول آلية توزيع المبالغ على الأندية، قال الشهري: ال«FIFA» وضع جدولا لتوزيع المبالغ حسب قائمة الأندية التي وجد معها اللاعب على مدى سنتين قبل تمثيل منتخب بلاده في كأس العالم، بحيث يحصل أي فريق شارك معه اللاعب في الفترة من يوليو 2016 حتى يونيو 2017 على ثلث إجمالي حصة اللاعب، ويحصل أي فريق شارك معه اللاعب في الفترة بين يوليو 2017 حتى يونيو 2018 على القيمة نفسها، ويحصل أي فريق وقع مع اللاعب في الفترة بين يونيو حتى يوليو 2018 على الثلث الباقي».