لم يكن أمام الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة عنيزة وهي تكلف من قبل سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة – حفظه الله – بتشغيل النسخة الثالثة عشر من مهرجان عنيزة الأكبر مهرجان التمور . سوى طريق واحد فقط لا يوجد به أي مفترق آخر .. وهو النجاح .. ولا غير النجاح . الحمل كبير والمسؤولية عظيمة والطموح لا حدود له والمسيرة في طريق النجاح صعبة وشاقة . والإرث تقيل وغير مرضي بسبب تداعيات وأحداث سابقة . والجميع ينظرون بعين الأمل والتفاؤل والثقة . أنطلقت قوافل العمل والأمل .. يحذوها الطموح والإصرار والعزيمة . أقر المجتمعون لإنجاز العمل أن ينصهروا سوياً وفي مركب واحد .. فأجتمعت كافة الجهات وجميع الأفراد .. فتوحدت الأيادي لتكون يداً واحدة تعمل وتثابر للوصول إلى النجاح .. وتماسكت الطموحات والآمال لتكون كيان والجسد واحد فقط. للسير ليس في المقدمة بل في مقدمة المقدمة وفي أول ركب الناجحين .. هكذا كانت بداية النسخة الثالثة عشر من مهرجان عنيزة للتمور .. وهكذا كانت الإنطلاقة القوية . يومها أختفت كل الأصوات ولم يسمع سوى صوت واحد وهو صوت المهرجان .. ويومها قالوا : لا صوت يعلوا على صوت المهرجان .. كل الظروف والمعطيات يجب أن توفر .. فالمهرجان هو صرح إقتصادي وتنموي بالدرجة الأولى .. والغرفة تحث الركب ليكون المهرجان هو الأكبر والاهم والأكثر نجاحاً .. خدمة للوطن وخدمة لأبناء الوطن بالدرجة الأولى .. صنعت وأعلنت هوية المهرجان الجديدة والقوية ..ثم كانت الإنطلاقة فالجميع لا يرضون يغير القمة .. سارت قوافل النجاح بالمهرجان إلى دروب العلياء .. من التميز . قطوف النجاح حازت عليها الغرفة مبكراً .. علامات الرضى والسعادة والبهجة والسرور ظهرت على محياء رواد المهرجان .. وصناع سوق التمور .. والزوار . فرغم ظروف الجغرافيا والإقتصاد إلا إن السعادة كانت محصلة نهائية للجميع وحق مكتسب نتيجة للعمل الناجح . الجغرافياء تقول : إن مقر المهرجان حديث وجديد والمفاجآت الغير سعيدة وارادة الحدوث و درجات إحتمال حدوث القصور مرتفعة . والإقتصاد يقول : المساحة كبيرة يصعب أن تكثر بها البضاعة ويصعب أن يكثر المشترون والبائعون .. لكن التخطيط والإصرار والحرص والمثابرة من الغرفة التجارية ورجالاتها صنع النجاح .. بهذا الإصرار وهذه العزيمة الاكيدة عاد مهرجان عنيزة للتمور ليس إلى المقدمة بل وصل إلى الصدارة المطلقة . نجاحات كبيرة وفوق الوصف تحققت لهذا المهرجان الأصيل والعريق في ظل أبوة الغرفة التجارية والصناعية بعنيزة له . فكانت الغرفة نعم الأب الفاضل لهذا المهرجان الاكثر عراقة . حين كانت البداية لم يكن أكثر المتفائلون يتوقع أن يحوز هذا المهرجان على هذا النجاح الكبير . وبالتأكيد فهذا النجاح الأكيد هو هدية الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة إلى سمو أمير منطقة القصيم الذي كان نعم الموجهه ونعم المرشد .إلى كل أهالي عنيزة خصوصاً وإلى الوطن الكبير المملكة العربية السعودية . وفي ظل الأفراح ووسط التهاني والتبريكات يجب الإشادة بالجهد والمجهود الذي بذله الأستاذ الفاضل صاحب القلب الأبيض المعطاء محمد العبدالله الموسى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة عنيزة .. فهو من قبل التحدي وبذل الجهد وقاد فريق عمل ناجح ومعطاء . وهو أول من يستحق التهنئة بهذا النجاح الكبير الذي سيبقى بذاكرة التاريخ من النماذج المميزة للنجاحات . وأيضاً وفي ذات السياق يبرز اسم المشرف العام على المهرجان الأستاذ يوسف العبدالله الدخيل وهو من صناع نجاحات مهرجان عنيزة للتمور .. ويتصدر إسم الاستاذ أحمد إبراهيم العضيبي نائب المشرف العام على المهرجان مشهد صناع النجاحات .. فرغم حداثة تجربته في هذا المهرجان إلا انه قدم الكثير والكثير من التميز .. وليس أخيراً دينموا المهرجان أمين عام الغرفة الأستاذ سلطان الحجي فجهوده وإسهاماته لا أحد ينكرها .. فتحية حب ووفاء وشكر لكل من ساهم في صناعة هذه الريادة الكبيرة والفريدة للنسخة الثالثة عشر من مهرجان عنيزة للتمور .