أيام مرت على بداية إنطلاقة النسخة الجديدة من المهرجان الثالث عشر للتمور في عنيزة .. مرت الأيام القليلة الماضية وقافلة المهرجان تنطلق . تحت الركب إلى دروب النجاح والتألق .. مرت أيام ورايات النجاح تعلوا قافلة مهرجان التمور. مرت أيام والإعلام عالية توحي بميلاد جديد لهذا المهرجان القوى العتيد .. شروق شمس كل يوم تظهر معه علامات الرضاء عن مسيرة المهرجان .. ونجاحاته ولا تنهي أو تغيب مع غروب الشمس .. المهرجان كان حاضراً بقوة على خارطة المهرجانات السعودية .. بل كان قائدها هذا العام .. وأكثرها تميزاً… حقق الكثير من النجاحات ومازال أمامه الكثير من الإنجازات .. الجميع إليه بنظر ومنه ينتظر المعطيات والإيجابيات . يشهد القريب كما يشهد البعيد على الإبهار الذي تحقق لمهرجان عنيزة لهذا العام .. وبالتأكيد بل وبكل تأكيد يقف خلف هذه المكتسبات الكبرى التي صنعت النجاح والأمل للمهرجان .. رجالاً أوفياء تعاهدوا على الإخلاص .. وبذلوا جهوداً متعددة لهدف الهدف كان واحد .. وهو إعادة القوة والتوهج لمهرجان عنيزة للتمور .. الذي كان صرحاً عالي الأركان .. ويجب أن يعود كما كان .. وكما يجب أن يكون . يبرز أكثر من هؤلاء الرجال عملاً وجداً وإجتهاداً وقيادة لفريق العمل الأكثر تميزاً . محافظ عنيزة قائد فريق العمل الأستاذ عبدالرحمن البراهيم السليم . ويبرز أيضاً اسم رجل الميدان والإداري البارز للمهرجان رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز العبدالله البسام . أسمان كبيران إتفقا وتوافقا على السعي قدماً ليكون مهرجان عنيزة متوهجاً وقوي البنيان والأركان. لم يكن العمل سهلاً . ولم يكن المجهود بسيطاً .. إتفاق الإثنان كان وجاباً .. وتشاركهما بالجهود كان حتمياً .. المدة قصيرة والمجهود شاق والطريق طويل .. والجميع ينتظران النتائج شكل نقل مقر السوق هماً .. وأرقاً.. وتحدي كبير غير تحدي المهرجان .. كان نص الإتفاق الأول لا صوت يعلوا على صوت التمور . السوق والمهرجان .. سمع الجميع ورأى الكثيرون حجم الجهد وحجم المجهود الذي بذل رغم قصر الزمان فالمكان أختلف .. والعزيمة لم تختلف .. أتحد الإثنان لقيادة الأعمال ولتوجيه الزملاء .. لسرعة الإنجاز .. ومع توفيق الله ثم بتضافر الجهود .. أنجزت المهمة ونجحت الخطة . بات الجميع يشيد بالمكان ويشيدون بالمكانة التي وصل إليها السوق والمهرجان معاً. عبدالرحمن السليم وعبدالعزيز البسام .. قد نتفق كثيراً ونفترق طويلاً .. لكننا نتفق يقيناً أن لهما الفضل بعد الله فيما تحقق للتمور في عنيزة .. سوقاً ومهرجاناً . عبدالرحمن السليم وعبدالعزيز البسام .. قدما نسخة من العمل الإداري والميداني الأكثر بروزاً والاكثر تألق ونجاحاً . تتمثل هذه النسخة أمام الأعين في واقع المدينة الغذائية وفي واقع مكانة مهرجان التمور .. الذي وصل إلى الصدارة . بل وتصدر الصدارة بكل جدارة وإستحقاق .. عبدالرحمن السليم وعبدالعزيز البسام .. وهما يقدمان أما الملاء هذا النموذج الاكثر نجاحاً .. فهما حتماً يستحقان التقدير والمحبة والوفاء من الجميع . جهود كبرى بذلت لتحقيق هذا المكتسب الهام والمهم لعنيزة . جهود من الغرفة التجارية بعنيزة بمجلس إدارتها وأمانتها .. وجهود من رجال أوفياء مخلصين ببلدية عنيزة يتقدم الثلاثي يوسف الصالحي – فهد الدويس – عبدالعزيز الفيروز , وجهود من لجنة التنمية السياحية بعنيزة بقيادة أمينها يوسف الوهيب .. وجهود فريق العمل الميداني بمهرجان التمور في اللجنة الإعلامية المتميزة. وفي لجنة العلاقات العامة وفي لجنة المعارض وفي لجنة الساحة وفي لجنة الضيافة . ومجدداً أعطى عبدالرحمن السليم وعبدالعزيز البسام النموذج للإبداع والنجاح والتفوق . ومجدداً لابد أن يذكر أصحاب الفضل فسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه كانا أصحاب أيادي بيضاء في هذا النجاح الكبير .