الإعلام يُبنى ع المصداقية والدقة والمهنية في العمل ، ترتقي به إلى الإبداع والجودة في المحتوى إلى جانب تشجيع التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر في مناخ من الإستقلاليه والحُرية المسؤولة والتعبير عن الجماهير بفئاتها وأطيافها كافة وتلبية رغباتها وطموحاتها .. والأخذ بعين الإعتبار التقنيات الحديثة في صناعة الإعلام لتنعكس ع توسيع مناخ الحُرية والإرتقاء بها شكلاً و مضموناً .. القانون والحُرية والأخلاق الإعلامية ليست متماثلة في الأهمية ولكن غياب أحدهم يُهدد رسالة الإعلام وحُسن سير عمله .. فمن دون حُرية يُصبح مضمون الإعلام بيانات رسمية .. ومن دون قوانين تُصبح المهنة مُشرعة الأبواب وغير محمية وعُرضه للتجاذبات .. ومن دون أخلاق يُصبح الإعلام سيء .. فتتراجع الضوابط ويتهدد دور الإعلام الرئيسي المُراقب والناقد .. في مواقع التواصل الإجتماعي تُنشر معلومات غير صحيحه و مُضلله للرأي العام بعضها لتحقيق مصالح شخصيه وأُخرى لزعزعة الوسط الرياضي .. التعددية في الإعلام ليست تعددية المنابر بل تعددية تيارات الفكر والرأي .. إن ما نراه ونسمعه ونقرأه من عبارات تكذيب و تلفيق و تطاول يطلقها مع الأسف بعض من يدعون أنهم نُقاد رياضيون .. يفتقر الوسط الرياضي لأبسط قواعد الحياد والموضوعية ونستغرب أكثر من محاولات بعض مقدمي البرامج الرياضيه استقطاب انصاف المُتعلمين و الدُخلاء ع الوسط الرياضي و تقديمهم كمُحللين و نُقاد و اللعب ع ميول صغار السن الرياضية .. و استغلال تصديق السذج و المتابعين البُسطاء لهم وزرع الإثارة الغير مقبولة .. التطور التقني الذي طرأ ع وسائل الإعلام الإتصال الحديثة جعل الوسط الرياضي سلاح خطير ، كما جعل منه مجال حيوي بالغ الأهمية .. هل ينتقد ويُحاسب بحُرية و مسؤولية دون أهواء انطباعية أم يميل إلى مصالح شخصيه .. وجود مواقع التواصل الإجتماعي اصبحت فُرص استغلال البعض لتحقيق مصالحه الشخصية .. المقولة الشهيرة لتوفيق الحكيم .. المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ ..