كشفت مصادر مطلعة ل«عكاظ» اقتراب إعلان الهيئة العامة للرياضة في غضون الأشهر القليلة القادمة بدء تطبيق الخصخصة فعليا ابتداء بأندية الاتحاد والشباب والفيصلي، إذ من المحتمل أن ينضم الأخير كناد ثالث في المجموعة الأولى التي يطبق عليها مشروع «الخصخصة». وأكدت المصادر أن تحديد الأندية الثلاثة من بين أندية جميل ال14 يهدف إلى انتظار تحديد أسعار الأندية الأخرى وفقا لقيمتها السوقية. وبينت المصادر أن تكتلا رباعيا اتحاديا مكونا من رجال المال والأعمال يترأسهم «مالك شركة كبرى متخصصة في الاستثمار الرياضي» أبدوا رغبتهم لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد في شراء فريق كرة القدم بنادي الاتحاد على أن تعلن تفاصيل القيمة السوقية للنادي بعد إعلان الشراء بصفة رسمية. وتسابق الإدارة الاتحادية برئاسة المهندس حاتم باعشن الزمن في سبيل ترتيب الملف المالي وما يحتويه من أوراق على رأسها «الديون وتنويع مصادر الدخل واستثماراته» بمتابعة من رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد والمستثمر الرياضي، الذين نجحوا في تقليص الديون بصورة تدريجية، ومن المتوقع أن تنخفض القيمة مع انتهاء الموسم الرياضي لرقم يؤهل للانتقال للمحور الثالث «تدعيم صفوف الفريق الكروي بلاعبين» والعمل عليه بعد أن يتم الانتهاء من المحورين الأساسيين «تقليص الديون، وإيجاد رعاة» الجاري العمل عليهما في هذا الموسم بحسب الاتفاق بين إدارة النادي التنفيذية والشخصيات المهتمة بتطبيق مشروع الخصخصة والاستثمار فيه.وفق “عكاظ”. وبحسب تأكيدات رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد سيتم تخصيص ثلاثة أندية خلال ستة أو سبعة أشهر، لافتا إلى أن دراسة مشروع تخصيص الأندية في السعودية ستشكل تغييرا كاملا للأنظمة الحالية، وستلغي دور المتطوعين في المستقبل، متوقعا أن يحدث هذا المشروع نقلة نوعية كبيرة في مسيرة الرياضة السعودية «خصوصا الأندية الرياضية بما يضفي مزيدا من الاحترافية على طبيعة عملها ودورها في صناعة رياضة سعودية حديثة ذات ملاءة مالية قوية تساهم في تعزيز قدراتها التنافسية ورفع مستوى حضورها على خريطة الرياضة العالمية».