شهدت السعودية أمس خطوة جريئة في تفعيل الرياضة النسائية عبر أكبر جامعة نسائية في العالم، وذلك بعد أن أبرمت الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية اتفاقاً مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات، يهدف إلى التوسع في نشر ثقافة الرياضة والتشجيع على ممارستها. وأكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل أنه بموجب الاتفاق ستسهم الجامعة في رفع معدلات ممارسة المرأة للنشاط البدني، والوصول إلى مجتمع صحي رياضي، «وذلك بالاستفادة من منشآت الجامعة وإشغالها ببرامج مشتركة تستهدف نشر ثقافة الرياضة من أجل مجتمع صحي» حسب صحيفة "الحياة". في المقابل، أعربت وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان عن ثقتها بنجاح برامج وفعاليات الرياضة المجتمعية ودورها في رفع معدل الوعي بأهمية الرياضة في المجتمع، معتبرة «هذه الخطوة تجسيداً للشراكة الحقيقية بين الهيئة العامة للرياضة والقطاعات الحكومية الأخرى، وفي مقدمها المؤسسات التعليمية والتربوية لما لهذه الجهات من دور فاعل وأساسي في برامج رياضة المجتمع». يذكر أن الاتفاق يأتي ضمن مشروع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية لرفع مستوى المشاركة المجتمعية في الرياضة من 13 إلى 40 في المئة عام 2030، والتي تعد جزءاً من رؤية المملكة 2030.