كتب الأمين العام للغرفة التجارية والصناعية بمحافظة الخرج المهندس منصور بن حمود العماج لليوم الوطني 86 مايلي : إليك اكتب يا وطني .. أي فخر أنا فيه ؟ وطني المملكة العربية السعودية .. طاهرة أرضك يا وطني .. رحيم أنت يا وطني .. فيك من الصفات ما يحسدني عليها أقراني من دول شتى .. وطني أنت الذي تأسست على العقيدة الطاهرة والمبادئ النبيلة .. وطني أنت الذي قادك رجال هم جبال شاهقة استطاعوا بعد توفيق الله أن يبنوا لنا هذا الكيان الشامخ وهذا الوطن الرائع .. عبدالعزيز القائد الشهم الشجاع , المتدين السياسي البارع , الحنون .. باني النهضة السعودية ,, نتذكر الملك عبدالعزيز بمزيد من الفخر والحب والإعجاب .. لله درك من قائد , أسست دولة لا مثيل لها في الشرق الأوسط ووضعت لها أسس صلبة , عليها لا زالت بلادي ترتقي وتعلو شامخة بين الدول بإنجازاتها ونهضتها دون أن تحيد عن هذه الأسس .. وطني في يومك الوطني أرى واسمع العالم شرقه وغربه يتحدث عنك وعن نهضتك وعن قوتك وعن أبنائك لن ننسى يا وطني قادتنا العظام عليهم رحمة من الله .. سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله .. حملوك في قلوبهم وبذلوا عصارة جهودهم من أجلك يا وطني ومن أجل ابن وطني .. (86) عام يا وطن وأنت لنا عز وفخر ,, نعم أفخر بأني أحمل تاج على رأسي .. سعوديتي هي تاجي فأينما أضع قدماي أجد سمعتك الطاهرة .. لما لا ؟ فيك الحرمين الشريفين , ومهد الرسالة المحمدية ونقطة انطلاقتها .. لما لا ؟ فيك الإنجازات تتوالى والمشاريع تتوالد وورشة البناء متواصلة ليل نهار .. كل هذا في عهد ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز .. لله دره من قائد اهتم بشعبه فالتف الشعب حوله , أنزل الشعب في قلبه , فأنزلوه في عيونهم , أحبهم فأحبوه .. فأصبحت قصة العشق بين سلمان بن عبدالعزيز وشعبه ظاهرة قل أن تجد مثلها بين شعوب الأرض. ولأننا خرجنا للتو من أفراح عيد الأضحى المبارك ، ونجاح موسم الحج ، فعطر العيد مازال عالقا وعابقا في الثياب ، ومازالت عبارات التهاني والتبريكات ساخنة لم تبرد . وهنا يجب أن نرفع التهنئة مُكَلّلَة بالبخور والطيب العربي إلى قائد بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ووزير الدفاع ، وإلى الحكومة الرشيدة ، والشعب العربي السعودي المسلم بهذه المناسبة الوطنية المجيدة . إن المملكة ، وهي تتجلى فخرا وشموخا بيومها الوطني ، وبيرقها الناصع الذي يبث لونه الأخضر على كل العيون والقلوب .. لَتؤكد أن نهجها الإسلامي هو المنهج القويم المنبثق من كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، والذي يجب أن يكون القدوة الحسنة لكل مَن رام العيش بسلام وأمن وأمان تحت راية التوحيد والشرع الإسلامي الحنيف ، بعيدا عن كل ما يُنَغِّص ذلك العيش من أعمال إرهابية وتخريبية ، وفسادٍ في الأرض بكل اشكاله .. وطني حبك ليس في قلوب أبنائك بل في قلوب أبناء المسلمين ,, فيد الخير ممتدة لأبناء المسلمين أينما كانوا . بعد هذا أليس لي الحق أن أفخر بك يا وطني ؟ بلى الفخر لي ولكل مواطن ولكل جيل ولكل من يعيش على ترابك يا وطني . وأخيرا أسأل الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد الغالية ، وقادتها ، ويمتعهم بالصحة والعافية وطول العمر ، ويحميها من كل سوء ومكروه ، وكل عام والمملكة بألف خير .