كشفت طرفة المطيري، أول سعودية تنشئ مصنعاً للإنتاج العسكري، عن رؤيتها للمساهمة في تعزيز صناعة الإنتاج العسكري في السعودية وجعلها ضمن المراكز الأولى على مستوى العالم. وقالت المطيري إنها اختارت هذا المجال بناء على دراستها الجامعية، فهي "خريجة جامعة الأميرة نورة بكالوريس ملابس ونسيج وسيدة أعمال ومستثمرة في مجال النسيج". أسست المطيري مصنعاً خاصاً بالمنسوجات بكافة أنواعها منذ أكثر من سبعة أعوام. كما أنها أول من وضعت بصمتها في مجال توطين الصناعات العسكرية في السعودية. حول دخولها مجال الصناعة، قالت المطيري إن "الخطوة كانت مدروسة بالتأكيد، فقرار ترك الوظيفة والاتجاه للعمل الحر قرار صعب جداً، خاصة إذا كانت الوظيفة توفر كثيرا من الامتيازات، كالتعليم". وحول ما يميز مشروعها، شددت على "الحرص باستمرار على تقديم منتج بمواصفات عالمية عالية وأسعار منافسة، والاستجابة والتطوير للمنتج". وعن الإنتاج، توقعت المطيري "وجود فرص ممتازة خصوصا مع وجود الإمكانيات والتوطين". وأضافت: "إذا تم توفير الكوادر البشرية المدربة والتقنية الحديثة عن طريق المستثمرين داخل السعودية أو عن طريق جهات التمويل الدافعة، سوف نستطيع تشكيل صناعة متقدمة ومتطورة تعتمد على التقنية أكثر من اليد العمالة". ووفقًا للعربية نت تابعت: "أتمنى أن يتم توطين مجال التصنيع تماشياً مع رؤية المملكة 2030". وحول دور العائلة، أجابت المطيري: "عائلتي سبب تفوقي، كما أنها جزء من فريق عملي الذي لا يكتمل إلا بها". ونوهت المطيري بوجود "تحديات كبيرة"، لكنها لا تريد في الوقت ذاته التركيز عليها "بل نعتبر التحدي جزءا من قوة العزيمة وزيادة الخبرات لتكون حصناً لنا في المستقبل بهدف إيجاد الحلول واختيار ما يناسبنا منها". [RIGHT][/RIGHT]