قال نحال من ساكني محافظة عنيزة بمنطقة القصيم، إن العسل الطبيعي صالح للاستهلاك دائماً ولا تنتهي صلاحيته، وهناك عسل حي وعسل ميت، ولابد من توفر شرطين لكي يشفي من الأمراض. وقال النحال صالح الجبروع وفقاً ل "سبق"، إن العسل لكي يكون شافياً بإذن الله فلابد أن يكون منتجاً من النحل وليس عسلاً مصنعاً أو يحتوي مواد اصطناعية، كما لابد أن يكون من الأزهار، وفي هذه الحالة يكون في أعلى معدلات الفائدة الشفائية. وأوضح الجربوع أن العسل الحي هو الذي يحتفظ بكافة خصائصه وإنزيماته ويكون في أعلى معدلات الفائدة، ويمكنه رفع المناعة وفتح الشهية ولونه فاتح، أما العسل الميت فهو الذي يفقد خصائصه إذا تعرض للحرارة ويتحول لونه من الفاتح إلى الغامق، مؤكداً أن كلاهما صالح للاستهلاك. وأشار إلى أن العسل الذي يحافظ على خصائصه لابد أن يكون محفوظاً في درجة حرارة ما بين 15 إلى 20 درجة مئوية، وإبعاده عن الإضاءة الصناعية والطبيعية التي تحدثان نفس أثر الحرارة، ولابد أن يخزن في أوان معتمة مخصصة للعسل ولا تتفاعل مع مكوناته، وأفضلها الخشب والفخار ثم الزجاج ثم البلاستيك. وبين أن الأنواع الصناعية من العسل زادت بشدة في الأسواق ما أدى لصعوبة التفريق بينه وبين العسل الطبيعي، لكن التجار وبعض المستهلكين لديهم الخبرة في التفريق بينهما، مشيراً إلى أن العسل الصناعي ضرر على المستهلك الراغب في الشفاء.