مرّت وسائل نقل المرضى والمسنين من المعتمرين والحجاج أثناء الطواف والسعي داخل الحرم بمراحل متعاقبة من التطور، بدأت ب"الشبرية" الخشبيه التي يحملها 4 أشخاص لتنتهي ب"الموتسيكل" الكهربائي في العصر الحالي. وكانت "الشبرية" الخشبية، وفقاً ل"العربية نت"، هي أول وسيلة لنقل المسنين والمرضى من الطائفين والساعين بالحرم، وهي عبارة عن كرسي أشبه بسرير خشبي منجد باللون الأخضر المزركش، يجلس عليه الحاج أو المعتمر ويحمله 4 أشخاص أشداء، وظلت هذه الوسيلة في خدمة المرضى والمسنين بالحرم لسنوات عدة. وفي وقت لاحق ومع تطور الخدمات وتزايد أعداد الحجاج والمعتمرين حلت محل "الشبرية" عربات الدفع اليدوي المصنوعة من الخشب والحديد، المنجدة بالأسفنج، والتي استمرت في خدمة الحجاج لعدة سنوات أيضاً. وفي إطار التطوير الذي تشهده الخدمات بالحرم أُدخلت عربات أحدث، أخف وزنا ويمكن طيّها والمرور بها في الممرات الضيقة، خاصة بعد التطورات العمرانية التي شهدها الحرم، ثم حديثاً أدخلت الرئاسة العامة الموتسيكلات الكهربائية والتي تعد أحدث وسيلة لنقل المرضى والمسنين داخل الحرم. يذكر أن وسائل النقل داخل الحرم حالياً تشمل: العربات الكهربائية بالدور الأول وهي بأجور رمزية، وعربات الدفع اليدوي المجانية وتطلب من الساحة الشرقية، وعربات الدفع اليدوي المستأجرة بالدور العلوي والتي يدفعها عاملون بأجور رمزية، بالإضافة لعربات مشروع تعظيم البلد الحرام التي يدفعها شباب متطوعون من مكةالمكرمة.