في ظل غياب الخطط والاعتماد على العشوائية وما أدراك مالعشوائية .لازالت الأراضي والمخططات السكنية الحديثة تشتكي كما هو حال حي الورد شمال الخرج ( ومالأحياء الأخرى بأحسن حالاً ) ,والذي أصبح مستقراً ومجمعاً لما تبقى من حمولة شاحنة الأسمنت "الخرسانة الجاهزة" لتكون حملاً ثقيلاً على صاحب الأرض عندما يريد البناء على أرضة . المواطن " أبو ريتاج " ذكر ل الخرج اليوم ما يشاهده يومياً من قيام مضخة الأسمنت "بمب" بكب مايتبقى من حمولتها في أي موقع تمر به سيارتهم وعند سؤالهم عن سبب قيامهم بذلك يقولون بأن المضخة لاتستطيع سحب أقل من نصف متر.فما هو ذنب من ياتي ليعمر ارضه ويجد طبقات من الاسمنت فوق بعضها ولماذا لا يستغل – على سبيل المثال - ما تبقى من الأسمنت بردم حفريات قامت بها شركات سابقة واستلمت حقوقها ولم تكمل أعمالها. و الخرج اليوم تتسأل لماذا لا تلزم شركات الخرسانة الجاهزة بوضع صهريج لجمع باقي الأسمنت والاستفادة منه في مشروعات حكومية خدمية أو أي مجال أخر تراه الجهات المسؤولة,لأن الأهم هو أن يستفاد مما تبقى من الأسمنت بدل أن يفسد المخططات والأراضي ويزعج أصحابها دون وجه حق . يذكر أن شركات الخرسانة الجاهزة لا تهتم بما تبقى من أسمنت بما أنها قبضت تكلفة أمتار الأسمنت المطلوبة ولسان حالها يقول " حقي في جيبي ولا أحد داريبي ".