أقامت مدرسة الصديق الليلية معرضاً للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات لمدة ثلاثة أيام من يوم السبت 25/4- يوم الاثنين 27/4/1431ه، وقد سبق هذا المعرض بأسبوعين عمل استبانه للدارسين من السجناء، وهذه نتائجها: وبناء على تلك الاستبانة رأت إدارة المدرسة بالاتفاق مع إدارة سجن الخرج، إقامة معرض للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، وقد تم التنسيق مع بعض الجهات المعنية بهذا الشأن. فعاليات اليوم الأول: وقد خصص اليوم الأول ( يوم السبت) للتوعية بأضرار التدخين،في بدايته تم افتتاح المعرض من قبل إدارة التعليم، وقد افتتحه الأستاذ/ عيسى بن خلف الدوسري( رئيس التعليم الموازي)، وقبل ذلك قدم الأستاذ/ عيسى جوائز لجميع الحاضرين من الدارسين، عبارة عن حقيبة تحتوي على1- كتيبات: أريد أن أتوب- أنقذوني- 5 رسائل لصناعة النجاح داخل السجن) 2- مطويتين(فاكهة المجالس-36 طريقة لترك التدخين) 3- شريطين( حرب الإدمان- تعال إلى النكهة) وعليهما مسابقة تسلم بتاريخ 12/5. 4- سواك المسلم. 5- دهن عود( ربع تولة). 6- قلمين. 7-كروت دعوية( أذكار الصباح والمساء- أدعية الكرب والهم والحزن). 8- ملصق دعوي( يلصق في مكان بارز داخل السجن). ثم وزعت جوائز أخرى لمن فازوا في المسابقات التي أعلن عنها قبل أسبوعين من المعرض( مسابقة أجمل قصيدة- مسابقة أفضل مقالة- مسابقة أفضل قصة مؤثرة-مسابقة أجمل رسمة) وكلها تخص التدخين والمخدرات. والجوائز عبارة عن( تولتين دهن عود+ ساعة العصر) أو ( كسوة كاملة) أو( ماء زمزم+ ساعة الفجر) أو( 100 ريال). ثم وزعت جوائز على الطلاب المثاليين( حيث اختير من كل فصل طالب) قدمت لهم جوائز مثل جوائز المسابقات السابقة. ثم قدمت محاضرة بعد صلاة العشاء في قمة التأثير قدمها الأستاذ/ عبدالعزيز بن أحمد الزهراني، وصاحبت محاضرته عروض مؤثرة عن طريق ( الباوربوينت)، كان لها أبلغ الأثر في نفوس الحاضرين من السجناء، مما دعا بعضهم( 19 دارساً) إلى تسجيل أسمائهم راغبين في معالجتهم من آثار التدخين، بالتنسيق مع ( جمعية مكافحة التدخين) وبدعم من أحد المحسنين الذي تكفل بعلاج كل من يريد التخلص من التدخين من السجناء، وهذه بادرة طيبة نتمنى أن تحتذى، ويُعمل على منوالها. ثم قدمت وجبة عشاء لجميع الحاضرين، وانتهى اليوم الأول في حدود الساعة العاشرة مساءً. فعاليات اليوم الثاني: 1- بعد صلاة المغرب: ضيافة الطلاب بالحلا والفطائر والعصير والماء والقهوة و الشاي. 2- ألقى الشيخ/ يوسف المطرود، محاضرة للتوعية بخطورة الإدمان، وجرم الترويج، وخطره على الفرد والمجتمع. وقد بدأ تأثيره واضحاً على الحضور. 3- بعد صلاة العشاء كان لحضور المرشد النفسي بخطورة الإدمان الأستاذ/ سعود بن ثابت الدوسري أقوى الأثر، مما أحدث في نفوس الحاضرين الحزن والأسى على ما فاتهم من الراحة النفسية والاطمئنان الروحي جراء ترويجهم وإدمانهم. 4- قدمت وجبة عشاء لجميع الحاضرين. فعاليات اليوم الثالث: 1- بعد صلاة المغرب، تمت ضيافة الطلاب بما سبق ذكره. 2- قدم الدكتور/ عيد بن شريدة العنزي( مرشد نفسي في مستشفى الأمل سابقاً- ومحاضر في كلية الملك فهد الأمنية حالياً) محاضرة للتوعية بأضرار الإدمان، استعرض فيها الدكتور حالات مرت عليه وتم علاجها، وزرع في نفوس الحاضرين سهولة علاج الإدمان وآثاره الانسحابية بالعزيمة الصادقة وتغيير البيئة. 3- بعد صلاة العشاء: قدمت وجبة عشاء ، ثم ختم المعرض بأخذ آراء الحضور وانطباعاتهم حول ما قدم. شكر وثناء: 1- إدارة سجن الخرج العام، الذي هيؤوا كافة السبل لإنجاح المعرض. 2- جميع الداعمين الذين لولا الله ثم دعمهم لما تم هذا المعرض، فلهم أعمق الشكر. 3- جميع الضيوف المشاركين، الذين أتحفونا بعلمهم، كتب الله لهم الأجر. 4- إدارة التربية والتعليم بالخرج ويمثلهم ( أ. عيسى بن خلف الدوسري) الذي افتتح المعرض ولم يبخل بتوجيهه.