تكشفت تفاصيل جديدة حول حادثة الطفل نواف السلمي، والذي لقي حتفه اختناقاً بعد نسيانه داخل الحافلة المدرسية وإغلاق الأبواب عليه لمدة ست ساعات، وذلك أمس الأول. ووفقا لموقع سبق قال ماجد السلمي خال الطفل، بأنه تم تحويل جثمان الضحية اليوم إلى الطب الشرعي، وذلك بطلب من هيئة التحقيق والادعاء العام، للتأكد من سبب الوفاة وعدم وجود شبهة جنائية، مشككاً في صحة التقرير الطبي الصادر من المستشفى، والذي استقبل الضحية متوفاة، والذي جاء فيه أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية، ما أدى إلى توقف القلب، ولفت "السلمي" إلى عزمهم بالاتجاه إلى المحاكم لرفع دعوى قضائية تجاه كل من تسبب في وفاة الطفل نواف السلمي. وعلمت مصادر أنه تم استدعاء إدارة المدرسة والتحقيق معها صباح اليوم من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام؛ وذلك استكمالاً للإجراءات اللازمة تجاه القضية. وأضافت المصادر بأن اللجنة السداسية المشكلة من قبل إدارة تعليم محافظة جدة بدأت أعمالها صباح اليوم. وكان قد صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد الدكتور عاطي بن عطية القرشي بأن شرطة محافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة باشرت بتاريخ 25 جمادى الآخرة 1437 إجراءات الضبط الجنائي بحادثة وفاة طفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر ثماني سنوات بداخل حافلة للنقل المدرسي، حيث ذكر سائق الحافلة -عربي الجنسية البالغ من العمر 36 عاماً- بأنه لاحظ وقت خروج الطلاب في نهاية اليوم الدراسي وجود طفل بداخل الحافلة فاقداً للوعي. وأضاف: بانتقال المختصين من مركز شرطة الكندرة للموقع، اتضح من خلال المعاينة والإجراءات الأولية أن الطفل قد فارق الحياة، تم حفظ جثمانه لاستكمال الإجراءات اللازمة، وإيقاف سائق الحافلة لإحالته رفق كامل الأوراق للجهة المختصة. وقد فُجعت جدة بمصرع الطفل نواف السلمي -البالغ من العمر ثماني سنوات- اختناقاً داخل باص المدرسة، بعد أن تم إغلاق الأبواب عليه لأكثر من ست ساعات من قبل سائق الباص، وهو من إحدى الجنسيات العربية، بعد وصولهم إلى المدرسة صباح الأحد، فيما تعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها بمحافظة جدة، والتي كان خلفها إهمال السائقين بالمدارس الأهلية.