رفض فهد الهريفي اللاعب الدولي السابق تشبيه ابعاده من المنتخب السعودي لكرة القدم خلال التسعينات من القرن الميلادي الماضي بالإبعاد الذي حصل اليوم وأمس للثلاثي الدولي نايف هزازي وقبله سالم الدوسري ووليد باخشوين من المعسكر الذي انطلق أمس الجمعة تأهبا لمواجهتي ماليزياوالامارات ضمن الجولتين الأخيرتين من منافسات المجموعة الثانية من تصفيات قارة اسيا المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات الأمم الأسيوية 2019 في الامارات. وقال فهد الهريفي ل MBC PRO SPORTS: "هناك فرق شاسع بين المرحلتين على وجه العموم، فخلال عهدنا كانت ثقافة اللاعبين الاحترافية أرفع إضافة إلى تفوقنا في حسن التقيد بالجوانب الانضباطية. واستدرك اللاعب الذي اشتهر بلقب (الموسيقار): خلال إدارة علي داود للمنتخب بين العامين 1992 و1994 حدثت قرارات قوية، لكنها تدل لحماية نظام الانضباط بقدر ما كانت تشير إلى تحديد ضحايا للاخفاقات لتكون كبش الفداء. واسترسل الهريفي: لو عدت للايقافات خلال ذلك القوت للاحظت ضحايا كخالد الدايل ومساعد الطرير بعد البطولة العربية وأنا والثنيان بعد بطولة الخليح، وسقطنا جميعا ضحايا معالجة الاخفاقات. أما عن ما يحدث الآن فهو استهتار تمادى إلى درجة مسيئة إلى وطن قدم للاعبي كرة القدم كل شيء ومزايا مالية لن يجدوها خارجيا بمستوياتهم المتواضعة تلك. وفق "أخبار 24".