تُكثّف الأجهزة الأمنية بجدة، البحثَ عن الطالبتين المختفيتين في ظروف غامضة يوم أمس، قال والد الطالبة آمنة:ابنتي تبلغ من العمر 12 عاماً ولم أشاهد عليها ما يثير الريبة أو الشكوك في صحتها أو ما شابه ولا توجد أي مشاكل أُسرية، وقد فُقِدت بالمدرسة "الابتدائية السبعون بعد المائة"، بحي البوادي بشارع الستين وهي تدرس بالصف السادس وشقيقتها تدرس بالصف الرابع". وأردف: عند انصراف شقيقة آمنة بعد انتهاء الدوام الرسمي لم تشاهدها في "الباص" لتعود مرة أخرى إلى المدرسة وتبحث عنها، وقد أبلغني حارس المدرسة أنه لم تخرج أيُّ طالبة دون حضور ذويها من الباب الرسمي للمدرسة، مشيراً إلى أنه يوجد بالمدرسة بابٌ خلفي ربما قد خرجت منه، وسبق أن قام الحارس بتقديم شكوى لإدارة المدرسة مطالباً بإغلاقه. وأضاف: "وجدت شقيقة آمنة شنطتها ولم نجد لها أثراً؛ فتم الاتصال من قبل مديرة المدرسة والتي حضرت بعد صلاة المغرب وقام الدفاع المدني بتمشيط أرجاء المدرسة خشية وقوعها في إحدى حفر الصرف الصحي ".وقال والد الطالبة وفقا لموقع المواطن، أبلغت مديرة المدرسة أنني سوف أُبلغ الدوريات الأمنية، إلا أنها قالت لي: " انتظر شوية ما نبي فضائح ". وقال عبدالمجيد الغامدي المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للتعليم بجدة أن الباب الخلفي للمدرسة لا يفتح إلا للمدرسة المسائية، حيث ينتقل الحارس من باب المدرسة الصباحية إلى باب المدرسة المسائية مباشرة، وتبدأ المدرسة المسائية بعد انصراف المدرسة الصباحية مباشرة.