اقيمت يوم أمس دورة "الذكاء الإجتماعي " للدكتور / خالد بن صالح المنيف والتي نظمتها الغرفة التجارية بالخرج وسط حضور كبير من الرجال والنساء . تناول خلالها الدكتور المنيف عدة محاور منها معرفة الشخصية الإنسانية وتحديد المؤثرات في العلاقات الشخصية وكيفية التوجه الإيجابي نحو النفس والآخرين بالإضافة إلى فن ومهارات الإنصات إلى الآخرين وفن التحاور والأنواع الأخرى للذكاء وكيفية الاستفادة منها لتطبيق مهارات الذكاء الاجتماعي وقواعد ذهبية في فن التأثير على الآخرين. بدورها قامت الخرج اليوم بالإلتقاء بعدد من النساء الحاضرات للدورة وأخذت إنطباعهم عنها : تقول: أم البراء الدورة جدا رائعة وتعالج أمور في غاية الأهمية.. ومن أبرزها كيف؟؟ تتعامل مع الآخرين ومع أي موقف يصادفك وفي الحقيقة المحاضرة مليئة بالدُرر ونتمنى تكرار مثل هذه الدورات من حين إلى أخر وشكر القائمين عليها.. سألين المولى التوفيق لهم وللدكتور الكبير: خالد المنيف حفظه الله تقول : نورا الدورة مفيدة للغاية ويحتاج لها الكثير.. بالرغم أننا فقدنا نصف جمالها وروعتها لضعف في الأجهزة الصوتية.. وبالتأكيد.. نريد تكرار وتكرار وتكرار مثل هذه الدورات ونكون ممتنين لكم بالشكر الجزيل.. وجزآكم الله خير تقول:أم ريوف الدورة رائعة وممتعة.. وأرجو منكم تكرارها لأنها عززت صفات كثيرة. ومعلومات مفيدة وطرق شيقة للحوار الجيد وجزاء القائمين والحاضرين ألف خير وشكر تقول:أم لآنا الدورة مفيدة لنا في حياتنا الاجتماعية .. قدمت لنا الأفكار والحلول التي يفتقده البعض في حياتنا اليومية ووضعت لنا أسس نستدل عليها وأسهمت في تغذية عقولنا ونريد المزيد والمزيد أمثالها .. نحن نفتقد مثلها كثيرا تقول: روح الغلآ بصراحة.. عندما بدأ الدكتور أحسست بأنها رائعة .. وعندما استرسل بالحديث اكتشفت بأني واقعة في بعض الأخطأ وكأنها أيقظتني من سبات عميق..بارك فيكم لجهودكم وأتمنى بقوة التنوع في مثل هذه المحاضرات وإيجاد أوقات مناسبة لها نفع الله بالقارئ والسامع وجزآكم الله خير الجزاء تقول:صافية الدوسري رائعة جدا ومن خلال ماسمعت وشاهدت أاستفدت من الدكتور(( فن الحوار)) نعم _ نريد تكرار مثل هذه الدورات تقول:بقايا روح: قمة في الروعة .. واستفدت منها عدة حكم وعبر والحوار الجيد والصمت إذا آتى من يشتكي لك وكيفية التعامل مع الآخرين ونعم وبكل تأكيد نريد مثل هذه الدورات. من جهته ذكر في إتصال مع الخرج اليوم مدير الشئون المالية والإدارية المكلف بأعمال الغرفة الأستاذ عبد العزيز بن محمد الخرجي أن أهمية عقد مثل هذه اللقاءات يأتي من إيمان الغرفة بالمسؤولية تجاه المجتمع، ويعكس رؤيتها نحو تطور أفراده، كما سعيها دائما لتذكير أبناء المجتمع بنماذج من الرواد على الصعيد العالمي والمحلى، الذين بدأوا من الصفر، وذلك كي يكونوا أمثلة يقتدى بها وبإنجازاتها. وذكر أن ماشهدته الدورة من حضور كبير جداً من الرجال والنساء تجمع أكثر من 200رجال وأكثر من 350 نساء يعطيني الدافع الكبير لإقامة مثل هذه اللقاءات رغم وجود عدة مشاكل في الصوت لدى النساء ولكن بقائهم كان الدافع الكبير لحلها في أسرع وقت ممكن. واعداً في النهاية بتكرار ذلك قريباً جداً بإذن الله تعالى وبقاعات أكبر وترتيب أكثر تركيز. وفي ختام الدورة كرمت الغرفة القائمين على اللقاء على الجهود المبذولة لنجاح هذا اللقاء.