روى أربعة من المصابين اللحظات الدامية الأولى من حادثة الاعتداء، وكيف استشهدت الطالبة بثينة وآخرون. وقال خالد القطان الطالب في الكلية التقنية بالدمام، 19 سنة: بدأنا التنظيم في الخامسة عصرا، وعند ال7 بدأ إطلاق النار بشكل عشوائي. وأضاف: أصاب الإرهابي بثينة العباد وعندما حضر إليها رجال لمساعدتها أطلق عليهم النار وأطلق عليها بعد سقوطها، وعندها حاولت الهرب وكان يركض خلفي ويطلق رصاص فأصابني في فخذي وسقطت وعندها أسعفني شخص في سيارة، مبينا أن الإرهابي كان يرتدي ثوبا ويلبس مخزن أسلحة. أما محمد السريج، 16 سنة، فقال: سمعت صوت النار فاعتقدت أنه ألعاب نارية لأني رأيت أضواء حمراء، بعدها بدأ إطلاق رصاص وهرب الجميع والتفت خلفي فرأيت امرأة ساقطة على الأرض تسيل منها الدماء ومعها أخرى تحاول مساعدتها فرجعت لا إراديا لمحاولة مساعدتهما وقبل أن أصل تلقيت طلقتين في ركبتي اليسرى وفخذي اليمنى، وهربت لمكان آمن. و بحسب صحيفة مكة قال محمد آل كيدار، 18 سنة: قبل المناسبة ب5 دقائق سمعنا أصوات إطلاق نار، وأصابت طلقة رجلا مسنا وتوفي مباشرة ومن ثم أصابتني طلقة في فخذي الأيسر وركض المسلح باتجاهي وكان يطلق النار ويضحك بشكل هستيري ولكن أحد زملائي أنقذني ووضعني على كتفه وهرب بي. وأكد حيدر الشيخ، 23 سنة، أنه كان في سيارته عندما حاول البحث عن موقف «ففوجئت بشخص يحمل سلاحا وكان أمامي باتجاه اليسار مسافة 5 متر وأطلق النار على رجل وطفل يمشون ثم التفت وإذا بهذا المسلح يركض باتجاه أرض فضاء على يساري وأطلق النار علي وحاولت الهرب بالسيارة لكنها لم تتحرك لأن الإصابة حدثت في فخذي اليمنى ولم أستطع تحريكها وعندها فتحت الباب وهربت». محمد آل كيدار محمد السريج خالد القطان حيدر الشيخ