أشاد تقرير في صحيفة محلية بنجاح وزارة الداخلية عقب وصولها إلى أوكار الخلية الإرهابية المنتمية لتنظيم داعش الإرهابي، والمكونة من 7 إرهابيين (سعوديي الجنسية) في غضون 12 يوما فقط: وبحسب صحيفة عكاظ أوضحت مصادر إلى أن الإرهابيين تمركزوا في ستة أوكار إرهابية، خمسة منها في منطقة الرياض (4 بمدينة الرياض، ومحافظة ضرما)، إضافة لوكر سادس في مدينة الدمام، وجاءت بداية الضربات الأخيرة بالقبض على الخلية الإرهابية في عمليتين استباقيتين ما بين مدينة الرياض ومحافظة ضرما ومدينة الدمام، حيث كان الوكر الأول في فيلا دبلوكس في حي المونيسية يتواجد بها الشقيقان أحمد الزهراني (21 سنة) ومحمد الزهراني (19 سنة) اللذان تم القبض عليهما بعد تبادل لإطلاق النار وعثر بحوزتهما على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر و5 قنابل يدوية ومبالغ مالية تتجاوز 400 ألف ريال. وكشفت عملية ضبط أحد الأوكار الإرهابية التي كانت عبارة عن شقة سكنية في حي الفلاح بالرياض أنها مقر لتجنيد صغار السن عبر الشبكة العنكبونية (الإنترنت) ومواقع التواصل الاجتماعي، ويقوم بتلك المهمة أحد عناصر تنظيم القاعدة سابقا عقيل بن عميش عقيل العقيلي المطيري الذي كان في عام 2009م من ضمن المطلوبين على قائمة ال85 التي أعلنتها وزارة الداخلية، حيث سبق استعادته من العراق وسجنة لمدة ثلاث سنوات وبعد إنهاء محكوميته وإطلاق سراحه انضم المطيري مؤخرا إلى تنظيم داعش الإرهابي لمواصلة فكره الإجرامي. ونتج عن عملية مداهمة شقته مقتله بعد مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن. وبحسب الصحيفة استخدم الدواعش شقة للعزاب وذلك في شقة تقع بالدور الأرضي، حيث كان أثاثها بدائيا، إذ حولها لوكر للتجنيد والتغرير بصغار السن لإقناعهم بانضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي إضافة لتواصله مع عناصر التنظيم في الخارج، كما صادرت الجهات الأمنية جهاز الحاسب الآلي الذي كان يعمل على مدار الساعة مما جعله يبتكر طريقة للتبريد عليه عبر وضع أنبوب ممتد من جهاز التكييف الخاص بالغرفة على جهاز الحاسب الآلي. ويلاحظ أن القتيل المطيري حاول التحصن داخل مطبخ الشقة، فور مداهمة رجال الأمن له، وبادر بإطلاق النار تجاههم مما استوجب الموقف الرد عليه بالمثل، حيث هلك على مدخل المطبخ. من جهة أخرى، قبضت الجهات الأمنية على المطلوب فيصل بن حامد أحمد آل حامد الغامدي الذي كان يتواجد داخل فيلا سكنية بحي الأندلس في الرياض، وكان الموقع الآخر في مدينة الرياض يقع في حي السلي وهو عبارة عن وكر إرهابي عبارة عن ملحق سكني اتخذ كموقع للقاءات عناصر الخلية وتبين من فحصه وجود تحصينات له من الداخل، حيث صادرت الجهات الأمنية عددا من المضبوطات الهامة وتعمل حاليا على عمليات موسعة ومكثفة حول جوانب مهمة تتعلق بأنشطة هذه الخلية وما ضبط في مواقعها ولكن لدواعي التحقيقات أجلت الكشف عنها حتى ينتهي التحقيق فيها وإعلانها.