خرج مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة الرس محمد بن سليمان العريني عن صمته بعد أن طالته اتهامات موظفي فرع الأوقاف بالمحافظة بنقلهم دون وجه حق في فيديو نشر أخيرا بداعي الانتقام -على حد وصفه- بعد أن تمت إجراءات نقل الموظف صاحب الفيديو الذي تداوله كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي من الرس لحقه بعدها موظف سابق بأوقاف الرس نقل تأديبيا في فترة سابقة حسب إفادة العريني لمحافظة قريبة ليلحق بالركب إمام لأحد المساجد عبر تويتر. ووفقا لصحيفة مكة أوضح العريني أنه لن يصمت على الإساءات التي طالته شخصيا وسيتخذ إجراء نظاميا متبع في أنظمة وزارة الداخلية والجرائم المعلوماتية حيال تسريب الخطابات الرسمية والتشهير باسمه والتجني عليه، مؤكدا أن جميع الموظفين المذكورين نقلوا نقلا تأديبيا بقرار صادر من وزارة الشؤون الإسلامية وليس له يد فيه إلا تنفيذا لأوامر الوزارة بعد أن كثرت الشكاوى عليهم ونفى ما نسب إليه من نقلهم شخصيا. وبين أن الموظف الذي ادعى أنه نقل تجنيا كانت هناك لجنة مشكلة للتحقيق معه في وقت كان يشغل وظيفة في أوقاف الرس قضت بنقله تأديبيا، فيما جاء نقل صاحب مقطع الفيديو قبل ثلاثة أشهر من نشره بدافع الانتقام ولم يأت القرار رسميا إلا في رمضان، مشيرا إلى أنه سيتخذ كل الإجراءات النظامية لحقه العام ليحيله لهيئة التحقيق والادعاء العام محتفظا بجميع ما صدر من تجاوزات طالت شخصه متغاضيا عن حق الوزارة لأنها ستتخذ في حقهم إجراءات رسمية متبعة لديها. وجاء مقطع الفيديو الذي انتشر أخيرا للموظف أحد العاملين بإدارة الأوقاف والمساجد في الرس بادعاءات طالت مدير الأوقاف ومدير قسم الصيانة لاتهامه إياهم بإيعازه لتركيب جهاز يتبع للأوقاف لأحد المنازل في محافظة البدائع وهو ما نفاه العريني. وأضاف «طالبت بالتحقيق مع الموظفين لتسريبهم الخطابات وعدم اتخاذ الإجراءات النظامية، ولست معصوما من الخطأ، وإذا أخطأت يجب أن أحاسب ولكن ليس بهذه الطريقة». وعن المغرد (ع.ن) أكد أنه إمام لأحد المساجد في المحافظة جرى نقله بعد أن تقدم جماعة المسجد بشكوى للإدارة وتذمرهم من تقصيره وهي موثقة لديه منذ أكثر من سنتين حتى إن بعض جماعة المسجد تركوا المسجد بسببه وتم اتخاذ إجراءات نظامية بحقه وبعد ذلك تم نقله لمسجد آخر منذ ستة أشهر ورفض الخروج من سكن المسجد المنقول منه وأقيمت دعوى عليه بالمحكمة وطلب منه القاضي الخروج من المنزل وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، وإن ما قام به عبر مواقع التواصل ليس إلا انتقاما ضد الإدارة وكل شيء موثق لدينا ولن نسكت عن حق الإدارة ولا الحق الخاص فيها لأن ما صور وما نشر وما قاموا بادعائه هو اتهام صريح بالفساد. وبين العريني أن جميع التهم الموجهة له بدافع الانتقام ولو كان هناك تقصير بالإمكان الرفع للجهات المختصة والمرجعية دون الحاجة للتشهير واتخاذ أساليب غير نظامية تضر بسمعة الأوقاف والمحافظة والسعودية على حد سواء.