تسببت فحوصات الحمض النووي (DNA) الخاصة بشهداء انفجار مسجد حي العنود بالدمام في تأخير تشييع جثامين المواطنين الأربعة. ووفقا لموقع عاجل "تأخر تسلم جثامين الشهداء عائد إلى إجراء الفحوصات المخبرية على الأشلاء المتطايرة من جثامينهم. وحتى يتسنى ذلك فقد تقرر فتح سرادق العزاء للرجال في مجلس السيد الكبير بحي العنود، وللنساء في مجلس الحاج أبو شهيد"، حسب ما أكده طالب المطاوعة رئيس لجنة التشييع والعزاء ل(الرياض)، الأحد (31 مايو 2015). في الوقت نفسه، بدأت اللجنة إعداد مخيم العزاء الذي سيقام في حي المحمدية بالدمام، الذي يستقبل فيه ذوو الشهداء جموع المعزين عقب مراسم الدفن. ولفت المطوع إلى أن مكان تشييع الشهداء لم يحدد بعدُ، مؤكدًا أن اللجان العاملة في هذا الشأن تواصل اجتماعاتها للتنسيق لكل الأمور. ويوم الجمعة الماضي، وقع تفجير إرهابي تسبب في استشهاد عبدالجليل بن جمعة الأربش وشقيقه محمد، ومحمد بن حسن بن عيسى، والسيد هادي الهاشم.