نفى الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو، تظهر دخول مسلحين إلى محافظة القطيف، وأنه تم القبض عليهم من قبل أشخاص لمجرد الاشتباه بهم، نظير سماتهم الشخصية، وقال الرقيطي إن الجهات الأمنية لم تبلغ عن ذلك، ولم يسلم لها أشخاص من هذا النوع حتى أمس، وربما تكون المقاطع قديمة، موضحا عدم صحة وجود عناصر من «تنظيم داعش» في القطيف. ووفقا لصحيفة مكة حول الأوضاع الأمنية في المنطقة، جراء الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الأول، داخل مسجد في بلدة القديح بالقطيف، وراح ضحيته العشرات من الشهداء والمصابين، أكد العقيد الرقيطي أن الأوضاع الأمنية مطمئنة جدا، والأهالي متعاونون مع الجهات الأمنية، ومتفهمون للدور الذي تقوم به من أجل حماية الجميع من هذه الأحداث التي يراد لها زعزعة الأمن في البلد الآمن، موضحا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الأشخاص الذين سهلوا وخططوا لدخول الانتحاري، الذي فجر نفسه في المصلين الآمنين. وكانت لجان تطوعية من بلدة القديح تشكلت أمس، لمتابعة أوضاع ما بعد الحاث، وحصر أسماء وعائلات الشهداء والجرحى، وتوحيد العمل، والاستعداد لمراسم التشييع واستقبال المعزين.