نفت أسرة "فتاة أبها" صحة أنباء العثور على ابنتهم المختفية منذ أول أمس الأحد بعد خروجها من المدرسة. وكانت معلومات قد ترددت عن أن الدوريات الأمنية في خميس مشيط تمكنت من إيقاف سيارة يقودها مشتبه به بعد تبادل لإطلاق النار على طريق المدينة العسكرية، فجر أمس الاثنين، وتم ضبط الفتاة المختفية التي كانت برفقة قائد المركبة. وفي سياق متصل تجمع أفراد أسرة الفتاة صباح اليوم الثلاثاء قرب مبنى محافظة خميس مشيط للمطالبة بتكثيف البحث عنها، وتوجيه نداء استغاثة للمسؤولين بسرعة العثور عليها وفقا لموقع سبق. وأعلنت الأسرة عن مكافأة نصف مليون ريال لمن يعثر على الفتاة أو يدل على معلومات تفيد في العثور عليها. وكانت "مصادر صحفية" قد أشارت إلى تفاصيل جديدة بخصوص اختفاء "فتاة أبها" التي فقدت منذ يوم أمس الأحد؛ حيث أكد شقيق الفتاة أن شقيقته ليست على طبيعتها منذ أسبوع، حيث رأت في منامها عجوزاً تهددها وتطعنها. وقال شقيق الفتاة: "فقدناها في الساعة 11:00 أمس الأحد وهو موعد انصرافها من المدرسة حيث تأخرت في الرجوع رغم أنها تعود في سيارة مع سائق خاص سعودي". وأضاف: "عندما سألنا في المدرسة لم نعثر عليها فقررنا إبلاغ الشرطة بخميس مشيط مع البحث عنها بجوار المدرسة بالعمائر التي لا تزال قيد الإنشاء وكذلك خزانات المياه والأراضي البيضاء والزراعية القريبة، وتم توسيع دائرة البحث بوجود فرق من الدفاع المدني وأبناء عمومة الفتاة ولم يتم العثور عليها". وأردف في تصريحاته: "أختي تعيش مع والدها ووالدتها وأشقائها حياة هنية ومستقرة، ولكن قبل أسبوع شكت إلى إحدى صديقاتها من أنها ترى عجوزاً في أحلامها وتخبرها بأنها ستنتزعها من أهلها". وتابع: "ليلة الاختفاء حلمت أختي بهذا الحلم مرة أخرى حيث رأت العجوز وهي تقوم بطعنها ففزعت من النوم خائفة وذهبت إلى المدرسة". وقالت صديقة لها: "بعد الاختبار خرجت من المدرسة واختفت عن الأنظار، وأكد حارس المدرسة وسائقها الخاص أنهما لم يرياها تخرج". ويُعرف عن الفتاة أنها ذات خلق حسن، فيما قرر ذووها رصد جائزة لمن يدلي بمعلومات تفيد في الوصول إلى مكانها.