جنّبت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية "أنغولا 2010"، منتخبي مصر والجزائر من مواجهة جديدة، في الأدوار التمهيدية على الأقل، حيث وقع "الخُضر" ضمن المجموعة الأولى، بينما جاء المنتخب المصري، حامل لقب النسخة الأخيرة "غانا 2008"، على رأس المجموعة الثالثة. وبحسب القرعة التي أُجريت الجمعة بالعاصمة الأنغولية لواندا، للنسخة السابعة والعشرين من البطولة الأفريقية التي ستنطلق منافساتها في يناير/ كانون الثاني القادم، ضمت المجموعة الأولى منتخبات مالاوي والجزائر ومالي، بالإضافة إلى منتخب أنغولا، الذي وضع على رأس المجموعة، باعتباره ممثلاً للدولة المضيفة. وضمت المجموعة الثانية منتخبات توغو وغانا وساحل العاج وبوركينا فاسو، فيما ضمت المجموعة الثالثة، إلى جانب حامل اللقب، منتخبات موزمبيق ونيجيريا وبنين، بينما جاء ثالث المنتخبات العربية، وهو منتخب تونس، ضمن المجموعة الرابعة، إلى جانب كل من زامبيا والكاميرون والغابون. وسوف يلتقي منتخبا أنغولا ومالاوي في مباراة الافتتاح الأحد 10 يناير/ كانون الثاني 2010، على أن تنطلق المنافسات في اليوم التالي بثلاثة لقاءات، يجمع أولها بين منتخبي الجزائر ومالي ضمن المجموعة الأولى، بينما يلتقي منتخبا ساحل العاج وبوركينا فاسو في الثانية، ثم توغو وغانا ضمن المجموعة ذاتها. وبالنسبة للمجموعة الثالثة، فسوف تبدأ منافساتها الثلاثاء 13 يناير/ كانون الثاني، حيث يخوض المنتخب المصري أولى مواجهاته أمام منتخب موزمبيق، بينما يلتقي منتخبا نيجيريا وبنين في المباراة الثانية، وتبدأ منافسات المجموعة الرابعة في اليوم التالي، بلقاء الكاميرون والغابون، فيما يواجه المنتخب التونسي نظيره الزامبي في المباراة الثانية. وفي تصريح لCNN بالعربية، علق المدير الفني للمنتخب الجزائري، رابح سعدان، على نتيجة القرعة الأفريقية بقوله إنها "تبدو جيدة من النظرة الأولى، ولكنها صعبة وقوية حينما تواجه البلد المنظم، وبعدها مالي الذي يملك تشكيلة رائعة وقوية، يضاف إليها مالاوي." وأضاف قائلاً: "مجموعتنا ليست أكيد سهلة، بل قوية وقوية جداً، علينا أن نعمل من الآن جاهدين لنحضر أنفسنا لكأس الأمم قبل التفكير طبعاً في أمور أخرى، وهذا وفق تحضير ببرنامج مضبوط، خاصة وأن البطولة الأفريقية لم يبق على بدايتها سوى 50 يوماً."