حذر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة من الانسياق وراء الشائعات الرامية إلى زعزعة الأمن، وبث الفرقة في اللحمة الوطنية، مشددًا على وجوب التمسك بالدين وقيمه العظيمة، وشكران الله على نعم الله التي أفاء بها على هذا البلد وساكنيه. وأكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أن المملكة تستمد اعتزازها في المقام الأول من الدين الإسلامي وتعاليمه، ثم من المواطن السعودي الذي أثبت وطنيته في مختلف المناسبات والمواقف. وقال الأمير خالد الفيصل، خلال استقباله المبايعين للأمير محمد بن نايف ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وللأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بديوان إمارة العاصمة المقدسة، الأحد (3 مايو 2015): "هذا الكيان إذا كان لهم اعتزاز فهو بالدين أولًا ثم بالمواطن السعودي". وأضاف: "نفخر جميعًا، قيادةً ومسؤولين، بخدمة إنسان هذا البلد والمكان، ونعاهدكم -كما عاهدتمونا- أن تكون أرواحنا وعقولنا وقلوبنا فداء لأغلى ثروة، وهي المواطن السعودي". واستطرد الأمير خالد: "باسمي واسم أبناء منطقة مكةالمكرمة، أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد، على روح الأصالة الإسلامية، واللحمة الوطنية التي يتحلى بها أبناء الشعب السعودي". عقب ذلك ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، أكد فيها أهمية التكاتف بين القيادة والمواطن، والبعد عن الفتن ونبذ الفرقة، مشيرًا إلى أن الجميع يبايعون ولاة الأمر على السمع والطاعة، وأن يكونوا عونًا لهم لما فيه خدمة الدين ثم المليك والوطن، متمسكين في الوقت نفسه بالكتاب والسنة منهجًا ودستورًا. وكان عدد كبير من المسؤولين ومدير الأجهزة الحكومية وأصحاب الفضيلة المشايخ، وشيوخ القبائل؛ قد حضروا إلى ديوان الإمارة في العاصمة المقدسة لتقديم البيعة، وتخلل مراسمها كلمات ومشاعر تعكس ما يتحلى به أبناء هذا الوطن من لحمة وتكاتف والتفاف حول القيادة بحسب صحيفة عاجل.