تزايد الطلب هذه الأيام على الخادمات مما أدى لرفع أسعارهن بشكل فاحش حيث تراوحت الأسعار مابين 1200 ريال و2000 ريال ، استمعت ( الخرج اليوم ) لكثير من المواطنين الذين جابوا مكاتب الاستقدام للبحث عن ضالتهم فقد بين عدد من المواطنين أن الأسعار التي وصلت لاستخدام الخادمة المؤقتة باتت مخيفة بشكل لا يوصف حيث يخبر أحدهم أنه أضطر لجلب خادمة مؤقتة بعد أن تعذر عليه استقدام خادمة دائمة ويعود السبب على حد تعبيره أن جميع مكاتب الاستقدام التي زارها لم تمكنه من ذلك وحجتهم أن هذه الأيام تعتبر موسم من مواسم الحج ويصعب استقدام الخادمات فيها كون أغلب الحجوزات خاصة بالحج وطلب الاستقدام فيها لا يفيد فقد يتأخر وصول الخادمة لأكثر من ثلاثة أشهر. ويضيف صاحب مكتب استقدام أن لديهم خادمات رسميات وعليهن بعض الملاحظات التي تعتبر في مجملها بسيطة فبعض من يقومون بالاستقدام لا تتفق الخادمة معهم في عمل البيت لسبب أو لآخر مما يضطر البعض لعرضها على المكتب إما لنقل كفالتها أو تأجيرها حسب ما يكون من اتفاق بينه وبين المكتب ، ويضيف أن هذه الأيام كثر الطلب على الخادمات مما زاد من الأسعار التي كانت عليه من قبل حيث كانت تصل الأسعار إلى 1200 ريال . استغلال بعض مكاتب الاستقدام الخادمات المتخلفات من جهة أخرى تقوم بعض المكاتب بتوفير الخادمات بأوراق رسمية ومبالغ عالية عند استخدامها ولكن المكتب يقدم ضمانات لصاحب الطلب كتوفير البديل في حالة هروب الخادمة كون الخادمة تحت مسؤولية المكتب وباستطاعتهم توفير البديل بعد أن يقوم صاحب الطلب بدفع قيمتها كاملاً سواءاً لاستئجارها أو نقل كفالتها إن أراد مع إعطائه مهلة الخمسة أيام كتجربة لعمل الخادمة التي إن لم تكن حسب المطلوب فبإمكانه إرجاعها للمكتب وخصم المدة التي قضتها لديه كفترة تجربة . ويذكر لنا أحد المواطنين أن بعض المكاتب تلحظه يقدم لك هذه الخدمة المميزة وكأنك تطمأن لكلامه لكون الخادمة تحت كفالة المكتب وما تلبث أن تكتشف من الخادمة نفسها بعد فترة أنها من المتخلفات وقد اتفقت مع المكتب على تأجيرها وأخذ نسبه على ذلك التأجير . السماسرة لا يتحملون أية مسئولية وأسعارهم خيالية لعبت ( الخرج اليوم ) دور العميل الذي يبحث عن تلك الخادمات حيث تواصلت مع العديد من السماسرة ومن الجنسين وكان مجمل ما خرجت به هو ذلك الطمع الذي يقدم عليه هؤلاء السماسرة الذين ربما كانوا يستخدمون تلك الخادمات بشكل مخالف لأنظمة مكتب العمل حيث بين بعض السماسرة بعض النقاط التي فاجأت( الخرج اليوم ) بتوفير أكثر من جنسية وبأسعار فاحشة تراوحت الأسعار كالتالي : اندونيسيا_ 1800 ريال إلى 2000 ريال اثيوبيا 1500 ريال إلى 1800 ريال الفلبين الساعة ب 25 ريال والشهر 1500 ريال بساعات تصل لثمان ساعات فقط في اليوم سريلانكا 1400 ريال الى 2000 ريال فيما تراوحت قيمة الاستئجار بالساعة مابين 25 ريال – 30 ريال للساعة الواحدة . ومما تجدر الإشارة إليه هو أن السمسار يطلب تأمين المبلغ أولاً قبل الحصول على الخادمة التي قد تتأخر لبضعة أيام حتى يتم توفيرها ، ويذكر " أبو أحمد " أنه تعامل مع هؤلاء السماسرة والذين قاموا وبتوفير الخادمة التي تم الاتفاق عليها بسعر 2000 بالشهر و200 للسمسار ولكن المفاجأة التي واجهها بعد حصوله على الخادمة أنه بعد مرور بضعة أيام لم تتجاوز الأسبوع فقد لاذت الخادمة بالهروب بعد خروجها ببعض مخلفات المنزل ولم تعد مع أني قمت بدفع كامل المبلغ للسمسار الذي وفر لي الخادمة ، ومع اتصالي به وشرح معاناتي أفاد أن مسؤوليته لا تتجاوز توفير الخادمة فقط وانه غير مسئول عن هروبها . المراقبة مفقودة والضحية واحدة فيما طالب الأغلبية بوضع معايير خاصة لعمل الخادمات سواءا كن نظاميات أم متخلفات والتشديد على بعض مكاتب الاستقدام الذين يستغلون حاجة الناس في مواسم معينة خلال العام وخاصة موسم رمضان وموسم الحج وهمهم جلب المال دون أي مسؤولية يتحملها المكتب وطالبوا في الوقت نفسه بفرض المراقبة على أصحاب المكاتب وعلى السماسرة الذين انتشروا بشكل كبير وكأنهم قد أمنوا من العقوبة فلا يوجد من يصدهم ويحمي المضطر من شجعهم واستغلال حاجتهم .