تقول الحكمة القديمة: "إن المشي هو أفضل دواء للإنسان"، واليوم لدينا العديد من الأدلة التي تؤكد على أهمية ممارسة المشي لتعزيز الصحة والقدرة على مقاومة المرض. وإذا كان الشاعر العربي يقول: "سافر.. فللأسفار سبع فوائد"، فإن خبراء اللياقة يقولون أن المشي أيضاً له 7 فوائد: 1- نشاط طبيعي ورياضة ممتعة: رغم أن المشي هو نشاط طبيعي يمارسه كل البشر بصورة اعتيادية إلا أن هناك نوعان معروفان لرياضة المشي: النوع الأول يسمى بمشي السرعة والنوع الآخر هو مشي السباقات، والاثنان يزيد فيهما طول الخطوة عن المشي الطبيعي لكنهما يختلفان في أن مشي السباقات رياضة أوليمبية لها بعض القواعد التي يجب الالتزام بها. وبالإضافة لهذين النوعين هناك المشي الحر الذي لا يتطلب أية شروط، فقط اخرج وحرك قدماً أمام الأخرى، لا يهم إن كان بغرض الرياضة أو التنزه فحسب، ففي كل الأحوال ستجني فوائد عدة من هذه الممارسة. وفق "تواصل". 2- الوقاية من مرض السكر: أثبتت أبحاث تجرى عن طرق الوقاية من مرض السكر أن مائة وخمسين دقيقة من المشي أسبوعياً وفقدان 7% من وزن الجسم يقللان من احتمال الإصابة بالسكر ب 58%. 3- تقوية عضلة القلب: في واحدة من الدراسات التي أجريت على رجال بلغوا سن التقاعد كانت نسبة الوفيات من أمراض القلب لدى من يسيرون لما لا يقل عن ثلاثة كيلومترات يومياً أقل كثيراً من الذين لم يمارسوا المشي. وفي دراسة أخرى أجريت على النساء انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب عند اللاتي يمشين أكثر من ثلاثة ساعات أسبوعياً بنسبة 35% عن أولئك اللاتي لا يفعلن. 4- تحسين وظائف المخ: في دراسة عن الوظائف المعرفية للمخ، وجد الباحثون تحسناً في القدرة المعرفية والإدراك لدى من يمشي لأكثر من ساعة ونصف في الأسبوع عن أولئك الذين يمشون أقل. 5- تقوية العظام: أثبتت أبحاث أجريت على نساء في سن ما بعد انقطاع الطمث أن كثافة العظام أكبر لدى من يمشين أكثر من ميل في اليوم بالإضافة إلى انخفاض في معدل فقدان العظم لخلاياه. 6- مقاومة الاكتئاب: في إحدى الدراسات، قلت أعراض الاكتئاب بنسبة 47% لدى من قاموا بالمشي لثلاثين دقيقة يومياً، من ثلاثة لخمسة أيام كل أسبوع ولمدة 12 أسبوعاً. 7- الوقاية من سرطان الثدي والقولون: عند النساء اللاتي يقمن بالمشي ساعتين ونصف أسبوعيا تنخفض خطورة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% عن اللاتي لا يمارسن المشي، كما أشارت أبحاث أخرى عدة لذات التأثير على سرطان القولون، وإلى دوره في خفض نسبة الوفيات حتى لمن أصيبوا بالفعل بالمرض.