تقيم جامعة سلمان بن عبدالعزيز (يوم المهنة الأول) للطلاب يوم 27 ربيع الثاني 1436 والذي يستهدف القطاعات الحكومية، وشبه الحكومية، والخاصة، ليكون المنصة الحقيقية والأهم لتوظيف خريجي الجامعة وليشكل مناسبة يتم خلالها جمع الخريجين والشركات الموظفة تحت سقف واحد. وأشار مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي إن الجامعة حافلة بالطاقات الطلابية الشبابية, ذات المهارات والقدرات المؤثرة علميا وعملياً ، إلا أنها بحاجة إلى اكتشاف وتعريف ، لذا بذل المسؤولون في الجامعة بدعم وتشجيع من ،قيادتنا الحكيمة وفقها الله على التواصل مع كافة قطاعات الدولة الحكومية والخاصة, لاستثمار تلك الطاقات والمهارات الطلابية, وتوجيهها الوجهة النافعة التي تعود بالخير عليهم أو لاً ثم على مجتمعهم ووطنهم، ومن هنا كان يوم المهنة, الذي ينطوي على سمتي الاستمرارية والتجدد, وتعد له الفعاليات ،التي من شأنها أن تقَرب الواقع, وتضعه عياناً بين يدي طلبة الجامعة وتبصرهم بالمستقبل الوظيفي الذي ينتظرهم, وملامسة تأملاتهم ورغباتهم من تلك الفرض التدريبية والوظيفية ، والاستماع والتعلم من ذوي الخبرة بما يلامس رغباتهم وتطلعاتهم المهنية . وأوضح العاصمي أن الجامعة بذلك تخطو أهم خطواتها في بناء وتوجيه طلبة الجامعة لانتقاء الوجهة الأكثر ملائمة لهم ، وبدء أول خطوات النجاح وتحقيق التطلعات المهنية التي هي مقصد كافة الخريجين والخريجات على اختلاف تخصصاتهم . وأضاف العاصمي أن جامعة سلمان بن عبدالعزيز حرصت على المشاركة في فعاليات يوم المهنة احتضاناً وتنظيماً واستضافة ،لأكبر عدد ممكن من المؤسسات الحكومية والخاصة, واجتهدت في إنجاحه, لما له من فوائد جمة يجني ثمارها الطلاب والطالبات كما أشار الدكتور مشرف بن أحمد الزهراني عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين ، رئيس اللجنة المنظمة إلى أن يوم المهنة يأتي في وقت يشهد فيه سوق العمل جملة من التغيرات التي زادت من حدة التنافس على الفرص الوظيفية المتاحة، والجامعة انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية قررت في هذا العام تنظيم يوم مهنة يتصف بالشمول من كافة الجوانب سواء بالنسبة للكليات أو بالنسبة للفعاليات، إذ أن هذا اليوم يستهدف جميع الكليات بتخصصاتها المختلفة في آن واحد، كما سيتم تنويع الفعاليات ما بين ورش عمل ودورات تدريبية وملتقى ومعرض واستشارات مهنية وغيرها من الفعاليات