أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، اليوم الخميس، أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة سعوديين ينتمون إلى تنظيم "داعش" ، قاموا بإطلاق النار على مقيم دنماركي، في الثاني والعشرين من الشهر الماضي. وقال اللواء التركي، في بيان له اليوم، إن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على من نفذوا الاعتداء بإطلاق النار على المقيم الدنماركي الجنسية، بعد خروجه بسيارته من مقر عمله فى شركة على طريق الخرج بمدينة الرياض. وأعلن، أنه في 22 من الشهر الماضي قام مجهولون بالاعتداء على مقيم دنماركي، نتج عنه إصابته بطلقات نارية في كتفه وصدره. وأوضح اللواء التركي: "بعد المتابعة الأمنية، وتوسيع دائرة البحث، التي اشتملت على العديد من الإجراءات الفنية والميدانية والتحقيقية، تم إلقاء القبض على منفذي الاعتداء ، وعددهم ثلاثة من المواطنين (السعوديين)، مطلق النار وسائق السيارة ومن قام بتصوير هذا الاعتداء". وقال التركي: إن "رجال الأمن تمكنوا من ضبط السلاح المستخدم في تنفيذ الجريمة، وهو مسدس "جلوك"، والسيارة المستخدمة في الاعتداء، وفق ما أثبتته نتائج الفحوصات الفنية بمعامل الأدلة الجنائية، وإفادات المقبوض عليهم". وأضاف: أن "التحقيقات الأولية أظهرت أن الجناة أقدموا على ارتكاب جريمتهم تأييدا لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتدربوا على ذلك قبل تنفيذ الجريمة بأسبوعين، وفي اليوم المحدد، التقى الجناة، وباشروا ترصد خروج المجني عليه من مقر عمله، ومباغتته بإطلاق النار عليه، وإصابته إصابات مباشرة". وقال البيان: إن "وزارة الداخلية تعلن ذلك، لتؤكد أن أمثال هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من يد العدالة مهما تصور لهم أحلامهم المريضة، وأوحى إليهم شياطين الإنس والجن إمكانية النجاة بفعلتهم"، مؤكدا: أن" رجال الأمن قادرون على إخراجهم من جحورهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي". وكان تنظيم "داعش" قد تبنى حادثة إطلاق النار، التي استهدفت مقيمًا من الجنسية الدنماركية في العاصمة السعودية الرياض، والتي وقعت في 22 نوفمبر الماضي. وبث التنظيم مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يظهر فيه محاولة قتل المقيم، عبر إطلاق النار عليه، فى أثناء قيادته سيارته بالقرب من طريق محافظة الخرججنوب العاصمة. وفق"التغيير" .