صادقت محكمة الاستئناف على الاحكام التي اصدرها قاضي المحكمة الجزائية في بريدة بحق خمسة مواطنين بينهم ثلاثة يعملون في القطاع العسكري، بعد أن قبض عليهم يحتفلون بليلة ما يسمى (عيد الحب)، بالسجن مددا بلغت 39 عاما و8000 جلدة. وجاء تأييد الاستئناف وفقا لصحيفة "عكاظ " بعد أن رفع المدانون استئنافهم على الاحكام بعد صدور الحكم، وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضبطت الخمسة وبرفقتهم ست نساء في استراحة تخصهم بالإيجار المستمر وضبطت بحوزتهم خمور مستوردة وخمور مصنعة محليا. وحسب صك الحكم الابتدائي فإن المدعى عليهم اعترفوا بالرقص والالتقاء والخلوة المحرمة والاحتفال بالفالنتاين، حيث ضبطت في جلستهم الشموع والورود الحمراء ونماذج القلوب. وكان مركز هيئة الفاروق بتعاون الدوريات الامنية ببريدة قبضوا على المجموعة وقد قاوم المدانان الثالث والخامس رجال الهيئة. وجاءت الأحكام الصادرة من القاضي والتي أيدها الاستئناف على النحو التالي؛ السجن للمتهم الأول 5 سنوات والجلد ألف جلدة على 10 دفعات أمام أسواق عامة، السجن للمتهمين الثاني والثالث 7 سنوات لكل منهما وجلد كل منهما 1500 على 15 دفعة أمام نفس الأسواق، السجن للمتهمين الرابع والخامس لمدة 10 سنوات لكل منهما وجلد كل منهما ألفي جلدة على 20 دفعة، ومنعهما من السفر لخمس سنوات بعد نهاية محكوميتهما، وإلغاء عقد إيجار الاستراحة مع تصفية حقوق المالك من قبلهم. وكان قاض آخر في المحكمة نفسها قد تولى الحكم في ما نسب للنساء الست، أن ثلاثا منهن أخوات، واثنتين أختان، فيما السادسة منفردة .