أعلنت شرطة إسكس البريطانية أن مجموع الأدلة التي يعمل الطب الشرعي على دراستها للوصول إلى قاتل المبتعثة ناهد المانع والمواطن البريطاني جيمس آتفيلد؛ بلغ أكثر من 400 دليل. وكانت الشرطة عثرت على البريطاني مقتولًا بأكثر من 100 طعنة قبل شهر من مقتل ناهد، وفي المنطقة نفسها؛ ما جعلها تربط في التحقيقات بين القضيتين؛ علَّ الجاني يكون له صلة بهما. وقالت الشرطة إن الطب الشرعي يعمل على رفع البصمات الموجودة على هذه الأدلة، كما يعمل على تحليل آثار الأقدام التي تم رفعها من مكان الحادث، وإجراء مزيد من تحاليل الحمض النووي وتحليل كل ما يتعلق بآثار الأقدام الموجودة؛ لمعرفة تفاصيل أكثر عن نوع الحذاء الذي كان يرتديه القاتل، وفق ما نشرته صحيفة (إيدت 24) البريطانية الأربعاء (18 يوليو 2014). وكشفت عن أن وحشية وعمق الطعنات التي تعرضت لها ناهد وتعرض لها كذلك جيمس آتفيلد؛ هي سبب عدم قدرة الشرطة على الجزم بأن السلاح المستخدم في الجريمتين واحد. وأعلنت الشرطة عن عودة فريق المحققين الذين أرسلتهم إلى السعودية، قائلةً إنهم كانوا هناك من أجل تقديم الدعم لأسرة ناهد. كما أكدت حرص الحكومة البريطانية على التواصل مع عائلة ناهد حتى العثور على القاتل وتقديمه للعدالة. ولا تزال الشرطة تناشد مواطني المنطقة القدوم لتقديم شهاداتهم إذا كانوا الموجودين في ممشى "سالاري بروك" وقت الجريمة، فيما أكدت الشرطة كذلك أنها لا تزال يعوزها كثير من التفاصيل عن حقيقة ما وقع وقت الحادث. وفق "مزمز".