ردّ مصدر في مجموعة مركز تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي) على حملة مقاطعة ضده يقودها الداعية السعودي محمد العريفي، بأنه: «مهما بلغت حملة الابتزاز التي يقودها العريفي ضد قناة «إم بي سي» فلن يكون له برنامج على أي من قنواتنا»، لافتاً إلى أن الحملة متوقعة منه، وتأتي في سياق الحملات المستمرة التي يشنها بهتاناً ضد قنوات المجموعة. وأضاف المصدر وفقا لصحيفة «الحياة»: «عوضاً عن معالجة صورته والشبهات التي تطاوله من الآخرين، يعمد للهرب إلى الأمام عبر السعي بتشويه سمعة غيره ممن لا يحتاجون أصلاً إلى شهادته». وليست المرة الأولى التي يشن فيها العريفي هجوماً على قناة «إم بي سي»، إذ تزداد وتيرته قبيل شهر رمضان كل عام، ما يثير التساؤلات عن استهدافه تلك الشبكة وحدها، لاسيما وأنه ظهر في قنوات عربية عدة، من دون أن يتطرق لتلك الفضائيات وبرامجها التي تمنحه فرص الظهور. وتعزو مصادر الحملة التي يشنها العريفي ضد «أم بي سي» إلى عدم موفقة المجموعة على منحه برنامجاً على قنواتها في شهر رمضان وغيره.