بات الداعية محمد العريفي من أنشط المغردين عبر هاشتاق "الحملة المليونية لحذف قنوات mbc"، التي تدعو إلى مقاطعة الشبكة الإعلامية الأشهر بالمملكة. وطالب "العريفي" بمقاطعة قنوات "MBC"، متهمًا إياها بالفساد، قائلاً عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أصحاب الفنادق والشقق.. رمضان جاء، كن مفتاحًا للخير، لا تأثم بما يشاهده النزلاء. أجمع العلماء على تحريم مشاهدة قنوات الفساد". وشن هجومًا ضاريًا على القناة في تغريدات له قائلاً: "(وجاهدهم به جهادًا كبيرًا) الجهاد بالكلمة هي أول طريق الإصلاح ومقاومة الفساد. ومن المنابر المشهورة بالفساد قنوات (إم بي سي) و(إل بي سي) و(العربية) و(روتانا)؛ فمقاومة نشاطها وأهدافها من الجهاد في سبيل الله، فجاهدوهم جهادًا كبيرًا؛ فإن القائمين عليها والممولين لها من الجناة على الأمة". وقال: "معلوم أن الأموال المكتسبة بالحرام ونشر الفساد حرام وسحت من أخبث المكاسب، وكذلك على أصحاب هذه القنوات مثل آثام من أضلوهم بالشبهات وأفسدوهم بالشهوات. وعلى هذا، لا يجوز لأصحاب المؤسسات والشركات الإعلان في هذه القنوات الخبيثة؛ لأن الإعلان فيها من أهم مواردها التي تعتمد عليها في بقائها، وفي جذب المشاهدين لها الذين كثرتهم مجال التنافس بين هذه القنوات، وعلى هذا فيجب على هذه الشركات والمؤسسات التي يملكها المسلمون مقاطعة هذه القنوات؛ لأن الإعلان فيها إعانة على الإثم والعدوان". وأضاف: "من يمد هذه القنوات بإعلاناته ينل حصته من آثامهم. ولأصحاب هذه القنوات نصيب من قوله: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)، فجاهدوهم أيها المصلحون". وتابع: "كذلك تحرم المشاركة في المسابقات التي تقيمها هذه القنوات، وتستغل بها بساطة عقول الجماهير. وما هذه المسابقات إلا حيلة خبيثة لابتزاز أموال السذج، وفي ذلك ظلم وهم لا يشعرون، مع ما يصيبهم من شر بمتابعة برامج هذه القنوات فيخسرون قدرًا من دينهم ودنياهم، فاتقوا الله أيها المسلمون، وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون". بدوره، قال المغرد أحمد السلامة _ وفقاً لعاجل_ عبر هاشتاق "#الحملة_المليونية_لحذف_قنوات_mbc": "ما تواترت الأخبار ولا تكاثرت الشكاوى ولا تعالت الأصوات على قنوات أفسدت وحرضت وكذبت.. كما mbc". وأضاف عادل الماجد: "هذه الحملة هي نقلة نوعية في تسلم الجمهور قرار الإعلام.. الإصرار عليها بكل حماس وجدية من طرق أخذ الجمهور حقوقه". وتابع عبد الله الجعيد: "مشاهد مخلة بالأدب.. قاتلة للحياء.. مغتالة للغيرة.. دافعة للفاحشة.. معلمة للجريمة.. تشيع الفساد.. هدامة للأخلاق.. قناة فاسدة، دمرت أخلاق شباب وفتيات المسلمين".